توقع محمد الزينى وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، ورئيس غرفة التجارة بدمياط، أن تشهد أسعار السلع الغذائية في السوق الحر استقرارًا مع اقتراب شهر رمضان المبارك، متأثرة باستقرار سعر الدولار فى البنوك، وبالتزامن مع استعدادات الحكومة لضخ كميات كبيرة من السلع فى المنافذ الرسمية مع اقتراب الشهر الكريم.
واستقر متوسط أسعار صرف الدولار الرسمية بالبنك المركزى والبنوك فى مصر عند 18.02 جنيه للشراء، و18.14 جنيه للبيع، وذلك للأسبوع الثالث على التوالى، رغم اقتراب شهر رمضان المبارك، ما دفع لمزيد من الاستقرار بعد تقليص الاستيراد بحوالى 50% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.
وأضاف الزينى فى تصريحات لـ"برلمانى"، أن البرلمان والقيادة السياسية على حد سواء يضعون ملف السلع الغذائية في صدارة أولويات عملهم، مشيرًا إلى أن استقرار الأسعار يعنى ثباتها عند معدلاتها الحالية واحتمال تراجعها أيضًا إذا ما استمر ثبات أسعار الدولار في البنوك لمدة شهرين.
وأضاف النائب محمد الزينى، أنه لابد من زيادة الإنتاج المحلى من السلع حتى نتغلب على المدريين المتوسط والبعيد عن أزمة توافر العملات الأجنبية، مؤكدًا ان وزارات الزراعة والتموين والصناعة إذا وضعت خطة لتشجيع القطاع الخاص لإقامة مشروعات غذائية في مصر سنوفر جزء كبير من فاتورة الاستيراد.