قال بكر أبوغريب عضو مجلس النواب عن محافظة الجيزة، إن انخفاض أو ارتفاع أسعار السلع يعتمد على عدد من العوامل وليس سعر الدولار فى البنوك فقط، موضحًا أن أسعار الخامات والأيدى العاملة وتكاليف النقل والضرائب والجمارك والخامات المهدرة وأسعار المرافق، كلها مؤثرات على العملية التشغيلية لإنتاج أى منتج أو سلعة.
ولفت أبوغريب، فى تصريح لـ"برلمانى"، إلى أن قطاعا ليس محدودا من المستوردين يوفرون احتياجاتهم من العملة الصعبة من السوق السوداء، لأنهم يرفضون في البنوك إعطاء السيولة النقدية لهذه السلع إذ تكون فى غالبها ترفيهية وكمالية غير استراتيجية.
وأوضح أن البنوك تنفذ تعليمات البنك المركزى فى ترشيد الإنفاق غير المسئول للعملات الأجنبية، من خلال عدم توفير عملات لعمليات الاستيراد غير ضرورية، مؤكدًا أن النهج للسياسات النقدية والمالية الأن هو الطريق الصحيح للضغط على الإرتفاع الحاد فى الأسعار ليثبت ثم ينخفض تدريجيًا ليعود إلى الحدودى الطبيعية.
واستقر متوسط أسعار صرف الدولار الرسمية بالبنك المركزى والبنوك فى مصر عند 18.02 جنيه للشراء، و18.14 جنيه للبيع، وذلك للأسبوع الثالث على التوالى، رغم اقتراب شهر رمضان المبارك، ما دفع لمزيد من الاستقرار بعد تقليص الاستيراد بحوالى 50% بالمقارنة بنفس الفترة من العام الماضى.