وأضافت الصحيفة فى تقرير لها، أن معظم المعارضين للانتخابات هم "المتمردون" من حزب العمال، إذ أن زعيم الحزب "جيريمى كوربين" أيد إجراء الانتخابات، ولكنه دعا رئيسة الوزراء "تيريزا ماى" لمناظرة تليفزيونية، وهو الأمر الذى استبعدته "ماى"، كونها أجابت على أسئلة البرلمان فى عدة مناسبات، عل حد قولها.
ويتوقع الخبراء فوزا ساحقا لـ"ماى" وحزب المحافظين، ما يعطيها شرعية أكبر فى مفاوضات الخروج الشامل من الاتحاد الأوروبى، إذ إنها تسلمت المنصب بعد استقالة سلفها ديفيد كاميرون، وليس من خلال انتخابات مباشرة، ولكن "كوربين" اتهمها بأنها غير أهل للثقة، لعدم الحفاظ على وعدها بعدم إجراء انتخابات حتى 2020.
فى سياق متصل، قالت مصادر فى "داونينج ستريت"، مقر الحكومة البريطانية، فى تصريحات لصحيفة "فاينانشال تايمز"، إن قرار رئيس وزراء بريطانيا "تيريزا ماى" المفاجئ، جاء على خلفية خشيتها من استقالة "كوربين" ومواجهتها لزعيم عمالى أكثر شعبية.