قال طارق الخولى أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، إن البرلمان شن عليه حملات شديدة منذ حلف أعضاءه اليمين فى 10 يناير 2015 وحتى هذه اللحظة تلك الحملات قائمة موضحا أنه منذ ثورة 30 يونيو، وهناك محاولات لعدم اكتمال مؤسسات الدولة وعقب اكتمالها بدأ التحريض العلنى والمستمر ضد مؤسسة البرلمان لكونها الأكبر مصداقية على الصعيد الدولى باعتبارها منتخبة من الشعب، مؤكدا أن هدم الدولة يبدأ من هدم المؤسسة التشريعية التى تعبر عن الشعب .
وأضاف الخولى فى تصريح لـ"برلمانى" أنه على الرغم من المعوقات المالية التى تواجه مجلس النواب نتيجة لضعف الموازنة استطاع لاستعادة العلاقات الخارجية مع عدد من الدول حيث سافر النواب لمجلس العموم البريطانى الذى كان متروكا للإخوان تعبث فيه لتوضيح الرؤية المصرية، بالإضافة إلى التواصل مع البرلمانات ذات التأثير على السياسات الخارجية، خاصة لما لها من دور فى منتهى الخطورة فى إقرار الاتفاقيات التى تتبناها الدولة .
وتابع أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن معظم اللقاءات المشتركة مع أعضاء البرلمانات الخارجية تشهد مبارزات سياسية قوية وعنيفة ونحاول إزالة أى معوقات تعكر العلاقات المتبادلة.
واستطرد الخولى، أن هناك بعض الأخطاء الفردية من بعض النواب نظرا لحداثة انضمامهم للعمل النيابى، ولكن يتم التعامل معها من خلال الإحالات للجنة القيم وفى نفس الوقت من الصعب إغفال أن البرلمان يمثل كل قطاعات الشعب وبالتالى صعب أن يكون فكر جميع النواب واحد.
وأردف أمين سر لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، أن هناك صورة يتم تصديرها طوال الوقت أن البرلمان يحصل على بدلات ومكأفات عالية فى حين أن مجموع ما يحصل عليه النائب أقل مما يحصل عليه برلمانى بالصومال.