كتب محمد عبد العظيم
بعد فشل فبركة ما يسمى قناص سيناء، لجأت جماعة الإخوان الإرهابية إلى حيلة فاشلة جديدة لتشويه صورة الجيش المصرى، بعد فبركة فيديو يزعم قتل القوات لمجموعة مدنيين، من خلال استخدام صور لجثث بنفس ملابس ما أعلنه المتحدث العسكرى عن تصفية إرهابيين خلال الأيام الماضية.
وفى الفيديو تظهر حقائق توضح فبركة الفيديو، أولها أن من مثل دور الضابط فى الفيديو يتكلم لهجه مش مصرية، فيما يظهر جندى لحيته طويلة، وهو ما يخالف الشكل المعروف عن الجيش المصرى الذى لا يسمح بظهور الذقن للمجندين والضباط، فيما جاء الدليل الثالث على فبركة الفيديو من خلال الزى المختلط الذى ظهر فيه أبطال الفيديو، حيث جاءت ملابسهم ما بين الصيفي والشتوي، فيما جاء الدليل الرابع وهو أن العمليات يستحيل تصويرها، لأنها خاصة بالشئون المعنوية للقوات المسلحة، وغير مسموح للمشاركين فى اى عمليات عسكرية عادية بحيازة هواتف محمولة.
أما الخطأ الخامس فيتمثل فى إخفاء وجوه الضحايا، والسادس ظهور مدنيين مع قوات الجيش، أو أشخاصا يرتدون الزى المدنى، ومن غير المعقول أن يرتدى الجنود زيا مدنيا فى عملية عسكرية، أما الدليل السابع على الفبركة فى عدم اعتماد الجيش المصرى للتصفية بدليل أنه حاكم الإرهابى الأكبر عادل حبارة ولم يقتله.
من جانبه، أكد اللواء يحى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى، أن الفيديو الذى تم نشره على أحد القنوات الإخوانية حول الجيش المصرى مفبرك ومكذوب شكلا وموضوعا ولا يمكن لأى مواطن بسيط الثقافة أن يصدقه نظرا لأن الجميع أن مثل هذه المداهمات الأمنية التى تقوم بها قوات الصاعقة لا يمكن تصويرها إلا بواسطة الشئون المعنوية.
وأضاف "كدوانى" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، اليوم الجمعة، أن جماعة الإخوان الإرهابية ما تزال تستخدم الأساليب القذرة فى محاولة تشويه صورة الجيش والشرطة رغم أنهم يخوضون حربا شرسة ضد الإرهاب فى سيناء ومع اقتراب القضاء على هذه العناصر الإرهابية الخسيسة نجد مثل هذه الفيديوهات المفبركة.
يذكر أن أحد القنوات التابعة لجماعة الإخوان قد أذعت فيديو مفبرك عن الجيش المصرى فى سيناء، حيث ظهر فى الفيديو أحد الضباط وهو ملتحى رغم أن عقيدة الجيش المصرى عكس ذلك.