أكد محمد الكومى، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، أن هناك تحركات داخلية لجماعة الإخوان من خلال رجالهم الذين يعتمدون عليهم فى الداخل، لإحداث حالة من الفوضى فى البلاد، وذلك عبر قنواتهم الإرهابية التى يبثون من خلالها الفوضى فى البلاد، ولكن لا بد على الأجهزة أن تعى خطورة ما يتم على أرض الواقع من خلال لقاءات تعقد من خلال المنتمين للجماعة الإرهابية، وأن تفرض قانون الطوارئ بشدة تجاه عبد المنعم أبو الفتوح، ومن يدعم الجماعة الإرهابية.
وأضاف "الكومى" فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن إلقاء القبض عليه ومن يدعم الجماعة الإرهابية تقطع الطريق أمام كل التحركات التى تقودها الجماعة خارجيا، من خلال الاعتماد على رجالهم، لافتا إلى أن "أبو الفتوح" يمثل الرجل الأول للجماعة الإرهابية داخل مصر، ولا بد من وقف كل تحركاته خارجيا وداخليا، لأن الفترة الحالية البلاد تواجه حربا طويلة مع الكيانات الإرهابية.
كانت قد كشفت مصادر أن عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، التقى مؤخرا إبراهيم منير أمين التنظيم الدولى لجماعة الإخوان فى لندن ،وقالت المصادر لـ"برلمانى": "إن عبد المنعم أبو الفتوح سافر من مصر إلى جنوب أفريقيا، وأقام فى جوهانسبرج 5 أيام، ثم اتجه لمدينة ستراتفورد شرق لندن بدعوة من مكتب التنظيم الدولي فى لندن، بدعوة من إبراهيم منير، مشيرة إلى أن راشد الغنوشى زعيم حزب النهضة - إخوان تونس- قد تلقى نفس الدعوة من منير".