وجه النائب محمد عطا سليم عضو لجنة الشئون الدستورية والتشريعية بمجلس النواب، نداءا إلى نواب البرلمان يطالبهم فيه بالتدخل لإنقاذ 3 ألاف طفل مريض بقوقعة الأذن ويحتاجون لعمليات زرع عاجلة، كاشفا أن هؤلاء الأطفال يتم اختيار بعضهم للعلاج على نفقة الدولة ولكن بطريق الواسطة والمحسوبية والمعارف.
وقال النائب فى تصريحات لـ"برلمانى"، إنه تقدم بمشروع لتعديل قانون الطفل وإلزام وزارة الصحة بتخصيص جزء من موازنة العلاج على نفقة الدولة لعلا هؤلاء الأطفال، لإنقاذهم من الذل والمحايلة لأخذ حقهم فى العلاج على نفقة الدولة، او أن يلقوا مصير الكثيرين ويتحولوا على صم وبكم لعدم تلقيهم العلاج.
وطالب سليم، نواب اللجنة التشريعية وأعضاء البرلمان بدعم الموافقة على ذلك التعديل، موجها حديثه للنواب: "ده طلب لاوراه هدف سياسى ولا مصلحة شخصية، دول اطفال مصر، 3 ألاف طفل مستقبلهم بيضيع لأن مفيش حد بيحمى حقهم، وكل املى اننا نعملهم حاجة، وإن المجلس ينصفهم".
وتابع النائب، أن الأموال والموازنة المطلوبة موجودة بالفعل ضمن موازنة العلاج على نفقة الدولة، لكن المطلوب تخصيص جزء لهؤلاء الأطفال، لأن كبار السن يستطيعون التحدث وإيصال شكواهم، لكن هؤلاء الأطفال لايستطيعون ذلك، فى حين أن تركهم على هذا الحال يجعلهم عبء أكبر على الدولة فى المستقبل لأن عدم علاجهم الأن يزيد من أمراضهم ويضاعفها فى المستقبل، مما يجعلنا حريصين على منحهم أولوية العلاج الأن.
وكشف سليم، أن التحجج بعدم وجود موازنة أمر غير صحيح، ضاربا المثل بأحد المستشفيات التى كانت سيتم هدمها بقرار من وزارة الصحة، إلا أن تدخل النائب محمد المسعود وتشكيل لجنة هندسية على نفقته الخاصة أنقذ الدولة من إهدار 300 مليون جنيه كانت ستضيع بقرار هدم المستشفى، مؤكدا أن هناك العديد من الأمثلة على سوء استخدام موزانة وزارة الصحة.