قال النائب نادر مصطفى، أمين سر لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، إن عمل متاحف جديدة لعرض الآثار الموجودة بالمخازن المتحفية يحتاج لميزانية كبيرة لدى وزارة الآثار، فى ظل الأزمة المالية التى تمر بها الوزارة فى الوقت الحالى.
وأضاف أمين لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب، فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى": أن وزارة الآثار تقترض كل شهر من 60 إلى 70 مليون جنيه، لدفع رواتب العاملين، بسبب عدم تخصيص مبالغ مالية للوزارة فى الموازنة للسنة الماضية، بسبب اعتماد الوزارة على دخلها فى صرف رواتبها، ومؤخرًا تراجع دخل الوزارة لتراجع السياحة فى مصر بشكل عام، مشيرًا إلى أن لجنة الثقافة والإعلام والآثار بمجلس النواب تسعى إلى تخصيص ميزانية للوزارة فى الميزانية الجديدة للعام المالى 2017/2018، حتى تستطيع دفع رواتب العاملين لديها دون الاقتراض، وإنشاء متاحف جديدة.
وتابع النائب نادر مصطفى، أن وزارة الآثار تقوم بالإشراف على المتحف المصرى الكبير بميدان الرماية والقريب من الأهرامات، والمتوقع افتتاحه مايو 2018، سيكون هدية مصر للعالم أجمع، ويعد إضافة للمتاحف المصرية الكبيرة، مثل المتحف القومى للحضارة المصرية بالفسطاط، والمتحف المصرى بالتحرير، مطالبًا وزارة الآثار باختيار أفضل القطع الأثرية، ووضعها فى تلك المتاحف من أجل الترويج لها جيدًا وتحقيق أفضل عائد مادى، مشيرًا إلى أنه يمكن تحقيق موارد مالية كبيرة بالعملة الصعبة من وراء المتاحف الأثرية إذا استخدام أساليب إدارة متطورة، مضيفًا أن تطوير واستغلال الآثار المصرية يحتاج وقفة جادة من كل الجهات فى الدولة.