محمد الزينى وكيل لجنة الصناعة ورئيس غرفة التجارة بدمياط
قال محمد الزينى وكيل لجنة الصناعة رئيس غرفة التجارة بدمياط، إن انخفاض مبيعات السيارات في سوق السيارات يعود إلى اكتفاء مؤقت للمواطنين ممن يحتاجونها في الاستخدام الشخصي أو التجارى، وهذا الأمر قد يكون سببه الارتفاع الكبير في أسعارها خلال الأشهر الأخيرة.
وأضاف الزينى فى تصريحات لـ"برلمانى"، أنه خلال الشهرين القادمين ستعود المبيعات بنفس نسبة الانخفاض وربما أكثر، وهو أمر طبيعى بعد التغيرات التى يشهدها الاقتصاد بعد تعويم الجنيه وقرارات الإصلاح الضريبي، مثل قانون القيمة المضافة وزيادة سعر الدولار الجمركى الذى يتحكم بشكل كبير في تسعير السلع والخدمات.
وأكد أن ارتفاع الأسعار إذا استمر لأكثر من وضعه الحالى يؤدى لاستخدام بدائل محلية، من خلال التوسع في تجميع السيارات او تعديل وتطوير السيارات المتهالكة بقطع حديثة أو قطع مستعملة غير متهالكة، لتسيير السيارات الملاكى والأجرة، وهو ما ينذر بمشاكل عديدها أخفها فى الأثر السلبي الزحام المرورى خاصة فى المدن الكبرى بالمحافظات، وهو ما يعطل عمليات نقل الركاب وإسعاف الجرحى ونقل البضائع.
كان ناصر شعبان الأمين العام لرابطة تجار سيارات مصر، قال إن مبيعات السيارات في مصر تراجعت بنسبة 30% بعد حادث تفجير كنيستى مارمرقس ومارجرجس في طنطا والاسكندرية، مؤكدًا أنه بعد تعويم الجنيه إرتفعت أسعار السيارات بنسب تتراوح بين 100 إلى 300% ما أصابت السوق بشلل تام لكن عاد قليلًا بعد تأقلم المستهلكين مع الأسعار الجديدة.
