أكد النائب إبراهيم عبد العزيز القصاص، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، أن حزب البناء والتنمية الذى تبنى مبادرة الحوار والمصالحة بين الجماعات الإسلامية والإرهابية من جانب، والدولة المصرية من جانب أخر له قواعد دينية فى الأساس، وليس له أى نهج سياسى، معلنا رفضه لهذا الحوار أو المصالحة، لافتا إلى أن هذه الجماعات تحركها إتجاهات وأهداف غربية، قائلا "هم أداة ومعاون ليد خارجية هدفها تقسيم الشرق الأوسط وتنفيذ المخطط الأمريكى الذى يمثل جناحيه قطر وتركيا".
وتابع "القصاص" فى تصريحات لـ "برلمانى"، أنه يطالب المجتمع الدولى بالتكاتف فى وجه الإرهاب ودعم الدولة المصرية فى هذه الحرب الشرسة والعمل على القضاء على هذه العناصر الإرهابية، التى اثبتت فى الفترة الأخيرة على قدرة الإرهاب من المساس بأمن أى دولة مهما كانت قوتها العسكرية والأمنية.
وأضاف "القصاص"، على الدولة المصرية تنقية مؤسساتها من العناصر الإرهابية والأخوانية من أجل النظر إلى الأمام والنهوض بالدولة، قائلا "أنا اعرف قيادى إخوانى بيشتغل محفظ قرأن فى معهد دينى، وأنا بلغت عنه أمن الدولة".
كانت دعت الجماعة الإسلامية، وذراعها السياسية حزب البناء والتنمية، الجماعات الإرهابية فى سيناء إلى اتخاذ قرار بإعلان وقف العمليات ضد مؤسسات الدولة المصرية، فى ذكرى عيد تحرير سيناء، ضمن مبادرة شاملة على غرار مبادرة وقف العنف التى أعلنت عنها الجماعة فى منتصف التسعينات، وتضمنت المبادرة التي تم الإعلان عنها اليوم السبت، 4 مراحل على الترتيب.