قال النائب سامر التلأوى، أمين سر لجنة التضامن الاجتماعى بمجلس النواب، أن تأكيد زيارة بابا ألفاتيكان إلى مصر خلال الأيام القليلة المقبلة، ينفى الشائعات التى خرجت عقب تفجير كنيستى طنطا والإسكندرية بإلغاء الزيارة، لافتاَ إلى أن إصرار البابا على زيارة مصر يدل على أهمية المكانة والثقل التى تتمتع به مصر فى محيطها الإقليمى باعتبارها مهد الأديان والحضارات.
وأشار التلأوى، فى تصريح لـ"برلمانى"،إلى إن الزيارة تأتى فى ظل محأولات الجماعات الإرهابية المتطرفة لنشر ألفتن بين رافدى الأمة المصرية من المسلمين والمسيحيين، مشيراَ إلى أن لقاء البابا بشيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب يعطى رسالة إلى العالم أجمع بأن حوار الأديان والحضارات والثقافات هو ما تحتاج إليه البشرية فى هذه المرحلة الصعبة من تاريخ العالم ، وأن مصر بلد الأمن والسلام وأنها قادرة وبكل قوة وبتكاتف جميع أفراد الشعب المصرى على اجتثاث جذور الإرهاب اللعين.
كما يرى النائب تادرس قلدس،أن الزيارة تمثل رسالة إلى العالم كله، بأن مصر مستقرة وتأكيداَ على دورها الريادى فى المنطقة باعتبارها منارة الإسلام الوسطى بأزهرها الشريف وتفردها بالنسيج الوأحد بين مسلميها ومسيحيها منذ مئات السنين.
وأوضح قلدس، فى تصريح لـ"برلمانى "، أن الزيارة تأتى فى توقيت مثإلى لدعم مصر فى حربها على الإرهاب الغاشم وتأكيداّ على ثقة بابا ألفاتيكان فى مصر قيادة وشعبًا وقدرتها على مواجهة تيارات التطرف والإرهاب والقضاء عليها واستئصال جذورها، لافتاَ إلى أهمية استغلال الحدث عالمياَ وتوجيه أقصى درجات الاهتمام الإعلامى والسياسى للزيارة.