أدان عبد الرحيم علي عضو مجلس النواب، تدخل مجلس العموم البريطاني في شئون دول المنطقة، عبر دعمه لجماعة الإخوان الإرهابية، على خلفية جلسة استماع سيعقدها المجلس غداً مع عدد من كوادر الجماعة فى الإمارات والخليج _وفق تأكيده_، معتبراً ذلك فرصة للجماعة لقلب الحقائق ونشر الأكاذيب.
وتساءل "علي" فى بيان أصدره منذ قليل: "لماذا لا يستدعي أعضاء مجلس العموم البريطاني بدلا من إخوان مصر والإمارات، مجموعات من شعب ليبيا وسوريا والعراق، لسؤالهم حول الجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبتها الحكومة البريطانية ضد تلك الشعوب، وهي جرائم ترقى لجرائم الإبادة البشرية؟".
واستنكر النائب قيام، عدد من أنصار الجماعة الإرهابية في مجلس العموم البريطاني، بعقد جلسات استماع لأعضاء جماعة الإخوان الإرهابية في كل من مصر والإمارات، دون حضور أي متخصصين في تاريخ تلك الجماعة، أو ممثلين عن حكومات تلك الدول، ما يعطي مساحة كبيرة للكذب والتقول وقلب الحقائق.
وضرب "علي" مثلاً بما حدث في جلسة الاستماع التي عقدها مجلس العموم البريطاني لإبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي للإخوان، حيث سرد منير عدة أكاذيب تتعلق بموقف الجماعة من العنف وممارسة الإرهاب، وكذا الموقف من المرأة والديمقراطية وغير المسلمين، دون أن يرد عليه أحد أو يفند أكاذيبه، الأمر الذي دعا مجلس العموم لاتخاذ قراره باستمرار وجود الجماعة علي الأراضي البريطانية، وطالب "علي" بضرورة استدعاء متخصصين في دراسات تلك الجماعات لمواجهتهم تحت قبة مجلس العموم أثناء تلك الجلسات وألا تعد حملات دعاية لصالح تلك الجماعات.
واتهم عضو مجلس النواب جهات بعينها وأشخاص بالتعامل مع الإخوان والجماعات الإرهابية لتمرير مشروعاتها في المنطقة العربية وكذا أوروبا.
وناشد "علي" دعاة الديمقراطية في أوروبا وبريطانيا وأمريكا بالتصدي لتلك الممارسات الغير عادلة والهادفة إلي تغذية الإرهاب ودعم مخططاته عن طريق ظهور قادته بمظهر المظلومين، في الوقت الذي لا يتاح فيه لأي طرف متخصص بالرد علي تلك الاكاذيب.
الجدير بالذكر أن مجلس العموم البريطاني يعقد غدا جلسة استماع حول الاخوان في الامارات وسبق له ان عقد جلسة استماع مماثلة للامين العام للتنظيم الدولي للاخوان، ابراهيم منير، سرد خلالها اكاذيب عديدة دون ان يتاح لاحد الرد عليه.