توجهت قيادات من حزب مستقبل وطن، بمشاركة النائب محمود حسين، إلى رئيس مدينة بورفؤاد، عقب واقعة محمد طه الذي توفي بانفجار في الشرايين، وتداولت وسائل التواصل الاجتماعى قصته، بأنه توفي عقب إهانتة من موظفي مدينة بورفؤاد، وتوجهت القيادات أيضا إلى الموظف المتهم فى هذا الأمر، في وجود عدد من منظمات المجتمع المدني والقيادات الشعبية بمدينة بورفؤاد.
وأوضح محمود حسين فى بيان له اليوم أن محمد طه شاب يتحلي بالاحترام والأخلاق، وهو شاب مجتهد، موضحاً أنه يعرفه قبل 14 عاماً، متابعا: لا نسمح بأى شكل من الأشكال بأن يتم إهانة أى مواطن كما أنه مستعدا لمواجهة أى مسئول مهما بلغت درجته الوطيفية .
وعقب اللقاء التقى النائب محمود حسين وقيادات الحزب ورئيس الحي بأهالي الفقيد محمد طه، والذين أوضحوا أن رئيس المدينة مد يد العون لهم، موضحاً أن التهاون في حق محمد طه لن يحدث، كما أنه لن يسمح بذلك أبداً، كما أوضح "حسين" أن التحقيقات ستكشف المخطئ وسيتم معاقبته .
وخلال اللقاء طالب النائب محمود حسين بتضافر كافة الجهود لتأمين حياة أسرة المتوفى، وتوفير حياة كريمة لأبنائة وضمان استقرار أسري لهم .