قال النائب أيمن أبو العلا، عضو مجلس النواب عن حزب المصريين الأحرار، وكيل لجنة الصحة، أنه فوجئ بعينات من أدوية مغشوشة وأدوية طبق الأصل، للأسف فيها مواد سامة وفيها بودرة سيراميك ومنها أدوية للقرحة والسكر ومتداولة، وهو ما لا يمكن السكوت عليه.
وأضاف أبو العلا، فى فيديو سجله المركز الإعلامى للحزب، أنه طرح المشكلة وحلها، موضحا أن الحل هو تفعيل إدارة التفتيش في وزارة الصحة، وأيضا أن تقوم وزارة الداخلية عندما تقبض على شخص لا تسمح بأن تقوم تلك المصانع بتصدير عامل لتحمل القضية، لأن التشريع ضعيف عبارة عن 5 آلاف جنيه غرامة وسنة سجن وبالتالي تقوم هذه المصانع بإعطاء العامل ملايين الجنيهات في مقابل أن يسجن سنة، ويقوم أصحاب المصنع بإعادة الكرة لأنها تجارة رهيبة تربح أكثر من المخدرات.
وأضاف أبو العلا، أن المقاييس العالمية واضحة وهناك ما يسمى "Two-dimensional barcodes"، وعن طريقة بوسيلة معينة يقدر يقولك متى تم تصنيع المنتج وأين صنع وتضمن أن العلبة تشغيلتها سليمة، وهو مايجب تفعيله لأن هذا يعتبر الحل الرئيسي.
وأضاف أبو العلا "المضحك أنه صدر قرار في 2016 بتفعيل هذا الكود المضاعف gs1 ولم يفعل كالمعتاد".
وأوضح أبو العلا، أنه بعد إثارته للموضوع تحركت وزارة الصحة وأرسلت إنذارا للشركات أنها تصدر هذا البار كود في موعد أقصاه 15 مايو على جميع معلبات الدواء، مضيفا أن إذا قامت إدارة التفتيش ووزارة الداخلية وتعقبت المصنع الغير مطابق وليس الشخص فقط وتطبيق النظام بالقيام بدورهم ستحل المشكلة.
وأضاف أبو العلا، أن هناك نظام يتم تطبيقه في الهند عبارة عن ستيكر يلصق على العلبة بطريقة الخدش، مثل كروت الشحن، ويمكن للمواطن إرسال رسالة مجانية ويتم الرد عليه، لإثبات أن الدواء صحيح، موضحا أن هناك أكثر من طريقة للحل إذا أردنا الحل.