وصف النائب مصطفى الجندى، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، زيارة قداسة البابا فرانسيس بابا الفاتيكان للقاهرة بالتاريخية وغير المسبوقة، مؤكدًا أن لقاءاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وكلمة الرئيس والبابا فرانسيس خلال الاجتماع الذى انعقد بأحد فنادق القاهرة وأيضًا كلمتى فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان فى مؤتمر الأزهر للسلام العالمى إضافة إلى كلمتى قداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية بالكنيسة المرقسية بالعباسية، تؤكد للعالم كله أن الدين لله والوطن للجميع، وأنه يمكن لجميع الطوائف والمذاهب داخل الدين الواحد وأيضًا بين جميع أصحاب الديانات فى أى بقعة على أرض العالم ويجب أن يتعايشوا فى أمن وسلام، لأن جميع الأديان تدعو إلى التعايش السلمى وترفض العنف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله.
وقال "الجندى" فى بيان أصدره منذ قليل، بعد حضوره للقاء البابا فرانسيس الذى انعقد بأحد فنادق القاهرة أن زيارة البابا فرانسيس ومحصلة اليوم الأول لهذه الزيارة التاريخية تحتم على العالم كله أن يبدأ مرحلة جديدة من التعايش السلمى والتعاون بين جميع دول العالم لمواجهة ظاهرة الإرهاب الأسود الذى لا دين له ولا وطن له وأصبح يمثل تهديدًا خطيرًا لأى دولة فى العالم.
ووجه النائب مصطفى الجندى تحية تقدير واحترام وإجلال لقداسة البابا فرانسيس الذى بعث برسالة للعالم كله أن مصر بلد الأمن والاستقرار والسلام وأنها مهد الحضارات والأديان السماوية.
وأعرب النائب مصطفى الجندى عن أمله فى أن تسهم زيارة البابا فرانسيس فى إنهاء الأوضاع المأساوية داخل فلسطين وسوريا والعراق وليبيا واليمن وغيرها من دول العالم التى تواجه أى مشكلات داخلها.