قال الدكتور محمد خليفة عضو لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب، إن زيارة البابا فرانسيس الثانى بابا الفاتيكان، تعد هدية لمصر بملسميها ومسيحييها، فقد وفرت على الدولة دعاية لا تقل بأى حال من الأحوال عن 5 مليار دولار، للترويج للسياحة وتصحيح الصورة المغلوطة في وسائل الإعلام العالمية عن الأوضاع الأمنية والاستقرار في مصر.
وأكد محمد خليفة فى تصريح لـ"برلمانى"، أن الزيارة حملت الكثير من المعانى الطيبة، كما أوضحت أن الإسلام ليس دين ظلم وقتل واعتداء كما أراد المغرضون أن يروجوا له بالعنف المبطن ببعض الآيات القرآنية والأحاديث التى فسرت جميعًا في غير مواضيعها، مضيفًا أن التعايش بين الإسلام وباقى الديانات هو أسلوب حياة ترسخ منذ بداية الدين وحتى يومنا هذا.
وأوضح الناب البرلمانى، أن مصر بلد الحق وكل من دخلها آمنًا مطمئنًا، وهو ما وصل للعالم من زياة البابا فرانسيس، كما أنها ستظل وطنا يحتضن الديانات ويحارب التطرف ويصحح المفاهيم ويهجر الباطل ويُعلى من كلمة الحق، وأن مصر تسعى دائمًا للتأكيد على أنها دولة تكفل الحماية لأتباع كل الديانات بدون تفريق، والدليل على ذلك أن المسلمين والمسيحيين، كل منهم في الأمور الفقهية والشرعية يعود إلى ديانته، فى حماية الدستور المصرى والقوانين المنظمة.