قال الدكتور عمرو صدقى، الخبير السياحى وعضو مجلس النواب، أن استعادة روح السياحة من جديد فى حاجة إلى قرار سياسى يجعل كافة اجهزة الدولة تدخل فى تنسيق تام فيما بينها، من أجل تنشيط السياحة من جديد، لافتا إلى أنه بمجرد معرفة مؤسسات الدولة بالزيارة التاريخية للبابا فرانسيس قامت بالتنسيق والنتيجة ما شاهدناه جميعا فى الشوارع من جمال ونظافة وغيرها من المظاهر الجمالية.
واستطرد "ده رسم عند الناس كلها فى العالم صورة خيالية بدون إنفاق الكثير، ولازم تستمر الصورة دى من خلال التنسيق بين أجهزة الدولة لاستمرار هذه الصورة، ومترجعش ريمة لعادتها القديمة".
وأضاف "صدقى" فى تصريح لـ "برلمانى"، أنه فى حالة عمل دعاية جيدة جدا لهذه الزيارة بدون التنسيق الداخلى، ستحدث حالة من الصدمة لدى السياح لاختلاف الصورة التى شاهدوها خلال هذه الزيارة، لافتا إلى أن الدولة المصرية كانت تسعى إلى صرف المزيد لإصلاح الصورة الذهنية لمصر بالخارج، إلا أن الزيارة أتت بها على "طبق من ذهب"، ولابد من الاستغلال السليم لها.
وتابع "صدقى"، أن وزارة السياحة تسعى إلى التسويق أولا دون النظر إلى نوعية المنتج الذى يقدم للسائح من خدمات أو جودة، قائلا "عشان دا ينجح لازم الزبون ياخد الخدمة اللى اتفق عليها، يعنى نفرش البيت صح قبل ما نعمل له الدعاية".