أكد النائب ماجد طوبيا، عضو مجلس النواب، أن زيارة بابا الفاتيكان البابا فرانسيس لمصر حققت كل أهدافها وأكثر وأوصلت للعالم رسالة واضحة بأن مصر وطن المحبة والسلام وأن وحدتها الدينية ليست مجال شك، فالمسلمون والأقباط كيان واحد ولايمكن لأى فصيل إرهابي أن يفرق بينهما.
وشدد النائب في بيان له اليوم، على أن زيارة بابا الفاتيكان حققت نتائج سياسية خطيرة في مقدمتها، إيضاح الحقيقة عن مصر أمام العالم أجمع باعتبارها دولة مستقرة وقوية كما أفشلت مخطط الإرهابيين في الإساءة للوطن بزعم إساءته للمسيحيين.
وكان بابا الفاتيكان قد زار مصر، والتقى بالرئيس السيسى والإمام الأكبر أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس بطريريك الكرازة المرقسية ورموز الدولة المصرية وحازت الزيارة اهتمام عالمى بالغ.