النائبة إيناس عبد الحليم
ناشد الدكتور محمد قناوى رئيس جامعة المنصورة النائبة إيناس عبد الحليم عضو هيئة تدريس بالجامعة التقدم بكل ما تدعى امتلاكه من مستندات فساد إلى النيابة العامة والرقابة الإدارية وكل جهات التحقيق المعنية بمكافحة الفساد، وقال موجها حديثه لها: "أنا بأرجوكى تروحى بأى مستندات معاكى لجهات التحقيق، انا مستغرب جدا ليه عمالة تعملى مؤتمرات وتقسمى إنك معاكى مستندات فساد ولا تتقدمى بها لجهات التحقيق".
وأضاف رئيس الجامعة فى تصريحات لـ"برلمانى" أن كل هذه التصريحات والمؤتمرات والتهم التى توجهها النائبة للجامعة فى وسائل الإعلام لا تحقق أى مصلحة لها ولا للجامعة، لانها تشوه صرح علمى عريق مشهود له من دول العالم، وله علاقاته ومشروعاته مع جامعات الخارج، إضافة إلى أن مكافحة الفساد الذى تدعيه النائبة ليس مكانه المؤتمرات الصحفية وكاميرات الصحفيين والقنوات، إنما مكانه جهات التحقيق المعنية بمكافحة الفساد إن كانت ماتملكه صحيحا وإن كانت نيتها جادة فى مكافحة ما تراه من فساد.
وأكد قناوى أن كل ماتفعله النائبة يضر بالمستقبل العلمى للجامعة ولايمسه هو شخصيا بأى ضرر، سوى "حرقة قلبه" على جامعة المنصورة الصرح العلمى الوطنى الذى ابتلى بحملة التشويه التى تقودها النائبة التى تعتبر عضوا بهيئة تدريس كلية الطب بالجامعة لكنها للأسف لاتعرف قدر وقيمة الجامعة.
وناشد نواب البرلمان أن يحاولوا إقناع النائبة أن مقدرات الوطن وثرواته العملية وجامعاته ليسوا أدوات تستخدم فى أى خلاف أو صراع أو تصفية حسابات، وإنما يجب أن يكون نواب البرلمان أول الحريصين على الحفاظ على هذه المؤسسات الوطنية.
وكانت النائبة إيناس عبد الحليم قد أعادت فتح قضيتها مع جامعة المنصورة وأعلنت عقد مؤتمر صحفى اليوم الثلاثاء داخل مجلس النواب موضحة انها تمتلك مستندات فساد ضد الجامعة وستعرضها غدا فى مؤتمر صحفى داخل البهو الفرعونى للبرلمان، ذلك بعد أن رفض البرلمان التصديق على توصيتها بالمطالبة بعزل رئيس الجامعة، وطالبها عدد من النواب باللجوء لجهات التحقيق إذا كان لديها حقوق والمطالبة بها، إلا ان النائبة لم تفعل، فيما أعلن نواب محافظة الدقهلية الشهر الماضى فى بيان صحفى دعمهم الكامل لرئيس الجامعة محمد القناوى.
