قال النائب مصطفى بكرى، إن مصر تواجه حروبا متعددة تستخدم الإعلام للنفاذ للعقول وتفتيت الأوطان، مضيفا فى كلمته عن الإهمال فى اتحاد الإذاعة والتليفزيون: "نحن أمام مبنى تم تأسيسه ليكون صوت الشعب المصرى ويمتلك إمكانيات بشرية ومادية، ويبدو أن هناك خطة ممنهجة لإسقاطه".
وأضاف "بكرى" خلال اجتماع لجنة الثقافة والإعلام والآثار بالبرلمان، المنعقد الآن برئاسة أسامة هيكل لمناقشة بحث خطة لتطوير ماسبيرو، أن ديون ماسبيرو وصلت إلى ٣٦ مليارا، متسائلا: "هل نحن في حاجة لجهاز الإذاعة والتليفزيون الرسمي أم لا؟"، واستطرد: "الإجابة سيحددها موقف الدولة، لدينا أكفأ عناصر بشرية ومعاهد الإذاعة والتليفزيون وأجهزة ومعلومات مش موجودة عند حد وثروة كفيلة لصناعة إعلام متقدم قادر على مواجهة التحديات والحرب الممنهجة".
وتابع النائب فى حديثه الذى انتقد فيه موقف الدولة من ماسبيرو: "برنامج واحد لفنانة فى قناة حديثة ليست بعيدة عن الدولة تكلف ٨٠ مليون جنيه"، متسائلا: "الدولة تقولنا عاوزين ماسبيرو ولا لأ، لماذا يتعاملون مع أبناء الإذاعة والتليفزيون على أنهم أبناء البطة السوداء؟"، موجها رسالة للدولة: "لو عندكم مشكلة فى التمويل، ما أنتوا عملتوا قنوات أخرى بمليارات؟، فهل تصنعوا إعلاما بديلا ونسيتم ماسبيرو؟".