تعقد لجنة الطاقة والبيئة بمجلس النواب برئاسة المهندس طلعت السويدى، اجتماعات مكثفة على مدار الأسبوع الحالي، بدءاً من الأحد حتي الثلاثاء، حيث تعقد اللجنة اجتماعأً غداً الأحد، لاستكمال مناقشة مشروع القانون المقدم من الحكومة، بشأن إنشاء الجهاز التنفيذي للإشراف على مشروعات إنشاء المحطات النووية لتوليد الكهرباء، وذلك بالاشتراك مع مكتب لجنة الخطة والموازنة.
وتناقش اللجنة فى ذات الإجتماع، عددا من طلبات الإحاطة المقدمة، منها المقدم من النائب أبو المعاطي مصطفى بشأن قيام شركة توزيع الكهرباء بتغيير عدادات الكهرباء القديمة إلى عدادات مسبوقة الدفع في الشقق السكنية والمحلات التجارية بغرض تحقيق أرباح غير مستحقة مما يشكل عبئاً عمى المواطنين، والطلب المقدم من النائب محمد أحمد فؤاد بشأن المعوقات الروتينية بمشروع توليد الطاقة الشمسية وتحلية المياة بمصر لاسيما بمحافظة البحر الأحمر، والطلب المُقدم من النائب إيهاب الخولي بشأن ارتفاع قيمة فواتير الكهرباء بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة بصورة مبالغ فيها وغير مسبوقة.
وتبحث اللجنة خلال اجتماعها المزمع عقده يوم الإثنين، عددا من طلبات الإحاطة، منها المقدم من النائبة غادة عجمي بشأن عدم وصول دعم الطاقة لمستحقيه، والطلب المقدم من النائب محمود حمدي أبو الخير بشأن عدم اتخاذ إجراءات فع لتوصيل الغاز لأحد مراكز محافظة سوهاج علي الرغم من إدارجها ضمن خطة شركة إيجاس لتوصيل الغاز الطبيعي، والطلب المقدم من النائب محمد بدوي دسوقي بشأن ما يتعمق بفرض رسوم قدرها 07 قرشاً عمى كل لتر سولار يتم توريد لمشركات العامة والخاصة دون سند قانوني مما يعرقل عممية التنمية بقرارات عشوائية غير مدروسة، والطلب المقدم من النائب خالد هلالي سميم بشأن مشروع شباب الخريجين لاستخدام أسطوانات الغاز المنزلي والتفرقة بين أصحاب المستودعات وهؤلاء الخريجين.
وتستكمل اللجنة خلال اجتماعها المزمع عقده يوم الثلاثاء، طلبات الإحاطة المقدمة من النواب، منها المقدم من النائب يس عبد الصبور بشأن تقاعس وزارة البيئة البيئة وهيئاتها ووزارة الإسكان في التعامل مع المشكلة التي تواجه محطات معالجة بلانة والمالكي واستيلاء البلطجية علي هذه المحطات بالإضافة إلى زراعة الأسماك فيها والتي تُنذر بخطر داهم يهدد صحة أهالي محافظة أسوان، بجانب السؤال المقدم من النائب فرج عامر بشأن تسرب كميات من غاز الكلور السام مما أدى إلى إصابة عدد كبير من الطلاب بمجمع مدارس السيوف بالإسكندرية.