واصل جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية، فك طلاسم خريطة الإرهاب، وتحديد المزارع والأراضى الزراعية التى دأبت الجماعات الإرهابية على استخدامها مكانا لتخزين المواد المتفجرة، وأوكارا لعقد اللقاءات التنظيمية للعناصر المتطرفة التى تستهدف دور العبادة والمواقع الشرطية، وفى هذا الإطار أكد عدد من النواب أنها تعد ضربة قاضية للجماعات الإرهابية.
وقال اللواء يحيى كدوانى، وكيل لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن وزارة الداخلية تقوم بدورها فى مواجهة الإرهابيين، وذلك عن طريق الرصد الكامل لكل تحركاتهم، لافتا إلى أن الضربة التى وجهها جهاز الأمن الوطني بوزارة الداخلية وتحديد المزارع والأراضى الزراعية التى دأبت الجماعات الإرهابية على استخدامها مكانا لتخزين المواد المتفجرة، هى ضربة قوية لكل العناصر الإرهابية.
وأضاف وكيل لجنة الدفاع بمجلس النواب فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن الإرهاب يواجه ضربات ستؤدى به إلى النهاية ، لافتا أن الفترة المقبلة تحتاج إلى تكاتف جميع المؤسسات فى مواجهة هذه العناصر الإرهابية .
وأكد أن مواجهة العناصر الإرهابية يحتاج أيضا إلى تحرك من المؤسسات الدينية عليها أيضا دورا هام فى مواجهة العناصر الإرهابية ، والسيطرة خاصة على المساجد الصغيرة والزوايا فى المحافظات التى تسطير عليها هذه العناصر الإرهابية.
ومن جانبه قال أحمد إسماعيل ، عضو لجنة الدفاع والأمن القومى فى البرلمان، إن قيام وزارة الداخلية بفك طلاسم أماكن الجماعات الإرهابية ، هو نجاح كبير من الوزارة ، وضربة قاضية للإرهاب وجميع عناصرهم فى المحافظات .
وأكد عضو لجنة الدفاع فى تصريح خاص لـ"برلمانى" أن الفترة المقبلة أيضا ستشهد نجاح كبير فى القضاء على الجماعات الإرهابية وأماكنهم فى المحافظات.