صورة ارشيفية
قال اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، إن الجولة الخليجية التى بدأها اليوم الرئيس عبد الفتاح السيسي بزيارة دولة الكويت، وما سيعقبها من زيارة للبحرين حلقة جديدة فى التحرك المصرى الخليجى، بدءًا من زيارة المملكة السعودية، ثم الإمارات العربية، وهو تحرك قوي وهام في تلك المرحلة الحاسمة من تاريخ الأمة العربية، وإذا كانت الزيارة للكويت تأتى لترسيخ العلاقات القوية والمتينة بين البلدين الشقيقين، فإنها ولاشك ستتناول كل آفاق العمل العربي المشترك وتوحيد الرؤى تجاه أزمات المنطقة، لاسيما في سوريا واليمن وليبيا، فضلا عن الملفات الاقتصادية والاستثمارية.
وأضاف الجمال فى بيان له منذ قليل: "الكويت تعتبر سفيرة النوايا الحسنة في المنطقة العربية، نظرًا للسياسات الحكيمة والمتزنة التي يقودها الشيخ صباح الأحمد الجابر أمير الكويت، وغير خاف على الشعب المصري ما قدمته الكويت لمصر من دعم سياسي واقتصادي في كافة المجالات، لاسيما بعد ثورة 30 يونيو 2013.
وتابع رئيس لجنة الشئون العربية: تأتي المحطة التالية للرئيس بمملكة البحرين، ولقاء الملك حمد بن عيسى آل خلفية عاهل المملكة، تأكيدًا لأواصر الحب والتآخي والدعم المشترك والتبادل بين الدولتين، كذا تعزيز التعاون الثنائي على مختلف الأصعدة.
واختتم الجمال بيانه بالقول: "يأتى ذلك كله تأكيدًا لما سبق أن قاله وكرره الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأن أمن الخليج العربي هو جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري والعربي، وإذا كانت القمة العربية بالأردن قد جمعت العديد من الملوك والرؤساء، وثمنت العديد من موضوعات العمل المشترك، فإن القمم العربية الثنائية التي تأتي لاحقة لها لاشك تدعم وتؤكد تفعيل هذا العمل العربي وتحقيق الخير الرفاهية للشعب العربي بأكمله.
