شنت هيئة الرقابة الإدارية، حملات موسعة على شون وصوامع القمح، للتأكد من جاهزيتهم لاستلام القمح، وصرف المستحقات للمزارعين، وذلك من خلال المرور على 19 شونة وصومعة فى محافظتى القاهرة والجيزة، بالإضافة إلى عدد كبير فى جميع المحافظات.
وتبحث الحملات، مدى التأكد من الرصيد الدفترى الخاص بالاستلام، والتأكد من سلامة الإجراءات التخزينية، والتأكد من الاستلام الخاص بالقمح، عما إذا كان مستورد أو محلى أو حدث خلط بين المستورد والمحلى.
وتسحب الهيئة عينات من القمح الموجود بالشون والصوامع وتحليلها للتعرف على نوعية القمح ومطابقته بالمواصفات، وبحث ما تردد عن وجود تكدس أمام الشون والصوامع وما أسبابه وتتكون الحملة من عضو الرقابة الإدارية، و2 مفتشين من وزارة التموين، وموظف من بنك الائتمان الزراعى.
مجدى ملك: حملات الرقابة الإدارية ضمانة للحفاظ على أموال الشعب المصرى
من جانبه قال النائب مجدى ملك، عضو لجنة الزراعة بمجلس النواب، ورئيس لجنة تقصى حقائق فساد القمح الموسم الماضى، أن حملات الرقابة الإدارية على الشون والصوامع ضمانة فعالية للحفاظ على أموال الشعب المصرى والتأكد من خلو موسم تسلم القمح من أى شبهة فساد.
وأضاف "ملك" فى تصريحات خاصة لـ"برلمانى"، أن الرقابة الإدارية تقوم بدور كبير خلال الفترة الماضية فى مقاومة الفساد فى كل مرافق الدولة وهو ما يمثل حالة استنفار لكل أجهزة الدولة الرقابية وخاصة وزارة التموين فى القيام بدورها فى متابعة ومراقبة الأسواق لضبطها خاصة قبل دخول شهر رمضان.
وأوضح النائب، أن موسم تسليم القمح يمر بسهولة دون مشاكل إلا بعض مطالبات الفلاحين المتعلقة بكيفية الوزن موضحا أنه تم التواصل مع المسئولين من أجل حلها.