بعد فترة من اللغط وإثارة الجدل والاتهامات المتبادلة، نزع الدكتور على عبد العال فتيل أزمة قانون شيخ الأزهر، بعدما كشف خلال الجلسة العامة للبرلمان اليوم عن لقاء جمعه بالإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
وأكد رئيس مجلس النواب أنه أبلغ الإمام الأكبر عدم تلقيه أى قوانين أو مقترحات بشأن المشيخة أو شيخها، مشددا على احترامه للشيخ الطيب وكل القيادات الدينية فى البلاد.
ما حدث اليوم من المفترض أن يكون بمثابة نزع لفتيل أزمة شهدت الكثير من اللغط والخلاف السياسى والمجتمعى، فليس هناك داع لمزيد من الاشتباك فى أمر أصبح هو والعدم سواء، فهل انتهت بذلك مشكلة قانون "أبو حامد" ومؤسسة الأزهر؟
هل انفض مولد "أبو حامد" ؟
النائب كان قد أعلن قبل أيام عدم توقف مشروعه، وشدد على أن التوقيعات التى جمعها من النواب المائتين وخمسون كلها صحيحة، وليس بها أى تزوير، فى الوقت الذى أكد عدد كبير من النواب الذين ذكرت أسماؤهم بالمذكرة عدم علمهم بالأمر، نافين توقيعهم على أى مذكرات، غير أن ما أعلنه رئيس البرلمان اليوم يضرب كل ما ذكره النائب حول استمرار قانونه فى طريق الإجراءات البرلمانية، فهل بهذا التصريح نستطيع أن نقول انتهت الأزمة رسيما، وانفض مولد "أبو حامد"؟
ملخص مشروع "أبو حامد"
يذكر أن مشروع القانون الذى كان قد تحدث عنه محمد أبو حامد يحدد مدة الإمام الأكبر بـ 12 سنة كحد أقصى، وينص على فصل الكليات العلمية ودخولها دون تمييز دينى، وكذلك وقف إنشاء المعاهد الأزهرية والإبقاء على 3000 فقط
جدير بالذكر أيضا أن الأمانة العامة لمجلس النواب، قد أصدرت بيانا قبل أيام ، نفت فيه تلقيها مشروع القانون من النائب محمد أبو حامد.