كتبت سماح عبد الحميد
وجه النائب البرلمانى خالد عبد العزيز، عضو المكتب السياسى، والهيئة العليا بحزب المصريين الأحرار، الشكر إلى قيادات الحزب، ومؤكدا على القيادة التاريخية للدكتورعصام خليل فى قيادة الحزب، وموضحًا بأنه يعد من آخر المنضمين للحزب مُنذ أكثر من عام ونصف.
وأضاف خالد عبد العزيز، فى كلمته خلال المؤتمر الذى أقامه حزب المصريين الأحرار، أنه وجد قيادة حكيمة للغاية، جعلت من حزب "المصريين الأحرار" الحزب الليبرإلى الأول على مستوى الشرق الأوسط.
وأشار عضو المكتب السياسى لـ"المصريين الأحرار" إلى أن الحزب كان يُسمى فيما مضى بـ "حزب ساويرس"، وهو ما تسبب فى ضرر كبير فى الشارع حينها، مشيراً إلى أنه أصبح الآن حزب "المصريين الأحرار" بقيادة الدكتورعصام خليل، مضيفًا أن البعض كان دائما ما يردد فى السابق بأننا حزب "ساويرس" داخل المجلس أيضًا، ولكن بمبادىء الحزب وتفعيلها من قبل القيادة الحكيمة للمايسترو "علاء عابد" رئيس الهيئة البرلمانية، وجدنا المناوئين والمؤيدين يؤيدون الحزب، ويزيد احترامنا عند نواب المجلس، لما وجدوه فينا من اتزان تحت قبة البرلمان فى قرارتنا، ودعمنا للدولة، بالإضافة إلى وقوفنا ضد أى شئ يمس المواطن المصرى.
وأردف خالد عبد العزيز قائلاً: "أشكر الـ 62 نائبًا "الأسود"، رغم الإغراءات التى حاول نجيب سأويرس تقديمها للنواب، ولكن لم يتوجه عضوا واحداً لمجموعته، لأننا نقوم ببناء دولة، وهؤلاء الـ 62 عضواً فى مجلس النواب يدافعون عن الشعب المصرى، ونحن لسنا عرائس، ولسنا تنظيم، ونحن لا يمكن لأحد أن يوجهنا، وأراد ساويرس أن يوجهنا، ولكننا انحزنا للشعب المصرى، وانحزنا للقيادة الحكيمة للدكتور عصام، وأثبتنا أمام الشعب المصرى أن الأموال ليست هى التى تحركنا".
وتابع: "هذه تعد حفلة أقامها من لا يمتلك سلطة، وطبعا احنا كرجال قانون لم نحب أن نطور الموضوع لأن الدولة ستأخذ حقها من "نجيب ساويرس"، ضد هذا التنظيم وهذا المؤتمر الذى عقدوه، وإدعائه أنه يمثل حزب "المصريين الأحرار"، أو جبهة موازية له.
واختتم النائب خالد عبد العزيز كلمته قائلا "هذا الرجل لا يمتلك أى وظيفة تنظيمية فى حزب "المصريين الأحرار"، واحنا مش دكان من دكاكينه، أو مشروع من مشروعاته، احنا "المصريين الأحرار"، الحزب اللى ان شاء الله الدولة والشعب المصرى ينتظر أن يتعدى 250 عضواً فى الانتخابات المُقبلة وإن شاء الله سوف نكتسح بمبادئنا وبقيادتنا الحكيمة فى انتخابات المحليات" على حد قوله.
