قالت الدكتورة سعاد صالح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن ابنها متزوج من مسيحية فرنسية وتتصف بالأخلاق الحميدة ، وتابعت: "أفتخر بذلك، ولم نفاتحها إطلاقاً فى دينها".
وأوضحت خلال لقائها ببرنامج "آخر النهار"، على فضائية "النهار One"، أن ابنها يصلى ويقرأ القرآن، ولا يمنع زوجته من عقيدتها ولا تمنعه من عقيدته، وتابعت أن زوجة ابنها لديها أخلاق واحتشام وتواضع، لافتة إلى أنها هى من طلبت من ابنها أن يتزوج أجنبية، لأنه كان يسافر فرنسا لعمل ومنحة.
وأشارت الدكتورة سعاد صالح، إلى أن الله سبحانه وتعالى لا يمكن أن يناقض نفسه فى القرآن الكريم، ولا يمكن أن يكون هناك تعارض بين الأدلة، موضحة أنها تحتكم إلى آيتين لمقصود الله سبحانه وتعالى من أهل الكتاب.
لو نظر الله إلى أهل الكتاب على أنهم كافرين لما قال الله سبحانه وتعالى :" الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَنْ يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ".
وذكرت أنها مع وصف ما حدث من الشيخ سالم عبد الجليل بـ"الفتنة"، لأن أى حكم يترتب عليه آثار اجتماعية وتصادمية وإنسانية يجب أن نختار لها الوقت والكيفية.