بعد انتشار فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعى لشباب يتعاطون المخدرات في مركز البدرشين بالجيزة، وسط تساؤلات عن دور الأجهزة الأمنية والرقابية لوقف تغول هذا الدمار الشامل للقضاء على صحة الجيل الجديد، كان لابد من التوقف عند تقييم الجهود الأمنية للحد من انتشار المخدرات بكافة أنواعها.
وقال بكر أبوغريب عضو مجلس النواب عن مركز البدرشين بمحافظة الجيزة، إن ما تم تداوله فعلًا جريمة يتم التحقيق فيها والسعى وراء المتسبب فيها، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية شنت عدة حملات أمنية خلال الأشهر القليلة الماضية قضت بموجبها على 85% من أوكار تجار المخدرات وضبطت عشرات بل المئات من المتعاطين والذى يضعون الأن إلى المحاكمة القضائية بينما يخضع البعض الأخر للتأهيل النفسي، وهو الدور الذى عكف على ترسيخه رجال الأمن في المحافظة تحت إشراف اللواء هشام العراقي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الجيزة، واللواء إبراهيم الديب مدير مباحث المحافظة واللواء رضا العمدة مدير المباحث الجنائية.
وكشف النائب بكر أبوغريب، في تصريحات لـ"برلمانى"، أن قيادات الأمن فى المركز قاموا بالتنسيق ووضعوا خطة بدأت ساعة الصفر لتنفيذها لرصد عدد من بؤر بيع وتعاطي المخدرات كما تم رصد عدد من السماسرة او من يسمون "ديلر" وجارى تتبع البعض بعد ان إلقاء القبض على البعض الأخر، مؤكدًا أن سياسة رجال المباحث في جنوب الجيزة تستهدف الإيقاع ببعض التجار الكبار والصغار معًا بعد ان أدلى بعض الذين تم ضبطهم وبعض الأشخاص الأخرين بمعلومات تفيد التجار لأنهم الأصل في ترويج المخدرات، وتم عرض التعاون مع كلًا من العميد ناجى كامل متفتش مباحث جنوب الجيزة والعميد محمد عبدالتواب والعميد عمرو عبدالعزيز مفتش مباحث العياط والبدرشين,والمقدم هانى اسماعيل رئيس مباحث البدرشين ومعاونى مباحث البدرشين.
ووجه الشكر لقيادات وزارة الداخلية على الجهد المبذول للقضاء على بؤر المخدرات في مركز مدينة البدرشين، مؤكدًا أن الكثير من المنتفعين من تجارة المخدرات والتعاطي يحاولون ترويج شائعات من أجل معرفة تفاصيل الخطط الأمنية إلا أن رجال المباحث يرصدون هذه التحركات ويزجون بمعلومات مغلوطة لضرب المجرمين ببعضهم البعض وهى استراتيجية تدل على تقنيات حديثة في التعامل الأمنى مع القضايا التى تلمس نبض الشارع مباشرة.