الدولار مقابل الجنيه - أرشيفية
قال سمير البطيخى عضو مجلس النواب، إن زيادة أسعار اللحوم بالمجمعات الاستهلاكية التابعة لوزارة التموين بواقع 5 جنيهات للحوم السودانية و21 جنيها للحوم البرازيلية، إجراء غير موفق في وقت غير مناسب، لأنه بالتزامن مع اقتراب شهر رمضان، ولا يخفى على أحد الظروف الاقتصادية الصعبة التى يعانى منها المواطنين.
وأوضح النائب سمير البطيخى في تصريح لـ"برلمانى"، أن تحسن الوضع الاقتصادي ينعكس على سعر العملة، خاصة وأن الصادرات بدأت تزيد، مؤكدًا أن الدولار الأمريكى لا يمكن أن يستمر عند مستوى 18 جنيهًا وأتوقع أن يهبط بمقدار الثلث ليصل إلى 12 جنيهًا، مع اقتراب زيادة صادرات مصر من الغاز الطبيعى، ولذلك أدعو الحكومة لعدم الضغط على المواطنين فيما يخص أسعار السلع والخدمات.
وأضاف: "لو حسبنا الوفر المالى اللى هيحصل لوزارة التموين من زيادة الأسعار الأن، سنجد أنه لا يذكر إذا ما قورن بحجم العبء اللى الناس بتتحمله في الظروف الصعبة اللى احنا فيها، وكان مفروض ننتظر شوية".
كانت وزارة التموين، قد أعلنت عن زيادة جديدة أسعار اللحوم المبردة والمجمدة بسلاسل شركات المجمعات الاستهلاكية، رغم وفرة المعروض من اللحوم المستوردة والبلدية، إلا أن الاستهلاك يزيد بشكل عام بمعدل الضعف في شهر رمضان.
وقد زادت أسعار اللحوم الطازجة السودانية بقيمة 5 جنيهات فى الكيلو لتُسجل 80 جنيبهًا، مقابل 75 جنيهاً وبلغت الزيادة فى أسعار اللحوم البرازيلية المجمدة 21 جنيهاً فى الكيلو لتُسجل 69 جنيهاً مقابل 48 جنيهاً.
