حصل "برلمانى" على مشروع موازنة الهيئة الوطنية للإعلام للعام المالى الجديد 2017/2018، الهيئة القومية لاتحاد الإذاعة والتليفزيون سابقا، والتى كشفت عن حجم الخسائر وعجز النشاط والذى اقترب من 6 مليارات جنيه، حيث بلغ 5 مليارات و863 مليونا و574 ألف جنيه، بزيادة قدرها مليار و214 مليونا و224 ألف جنيه عن خسائر العام الجارى 2016/2017.
بالأرقام.. خسائر ماسبيرو تقترب من 6 مليارات جنيه فى العام المالى الجديد
وبلغت جملة التكاليف والمصروفات فى موازنة العام المالى الجديد 7 مليارات و737 مليونا و574 ألف جنيه، بزيادة قدرها مليار و318 مليونا و224 ألف جنيه عن العام المالى الجارى، مقابل مليار و874 مليون جنيه فقط جملة الإيرادات بزيادة قدرها 104 ملايين عن العام المالى الجارى.
جليلة عثمان تتوقع انخفاض خسائر ماسبيرو للربع بعد مرور عام على إعادة الهيكلة
من جانبها، طالبت جليلة عثمان عضو لجنة القوى العاملة بمجلس النواب ومستشار بقطاع الإنتاج باتحاد الإذاعة والتليفزيون، بسرعة وضع خطة لإعادة هيكلة ماسبيرو ماليًا وإداريًا مع الاحتفاظ بالعامل داخل المبنى العريق، مؤكدة ان الحديث عن إهدار المال العام لن يعيدها، وإذا ثبت تورط مسئول ما أو شخص يجب تحويله للنيابة لأن ما تم إهداره من أموال الشعب ولا يجوز التلاعب بمثل هذه الحقوق أو غيرها.
وتوقعت جليلة عثمان في تصريح لـ"برلمانى"، أن يبدأ الاتحاد في تخفيض خسائره بنسبة الربع مع مرور عام على بداية تطبيق إعادة الهيكلة والتى من المتوقع ان تستغرق عدة سنوات حتى تبلغ منهاها.
وأضافت أن التأخر في إعادة الهيكلة يكلف الدولة المليارات أيضًا، مشيرة إلى ضرورة أن يتم البدء مع بداية السنة المالية الجديدة بوضع خرائط برامج للقنوات التليفزيونية والإذاعية بشكل متطور ووفقًا لمعايير السوق الإعلامى وليس "شغل الموظفين"، مؤكدة أن الإنتاج الدرامى يجب أن يعود بشكل مكثف لتحقيق العائد التجارى وأيضًا الثقافى.