وتابع نصر الدين، فى طلب الاستجواب والذى أرسله إلى رئيس مجلس النواب الدكتور على عبد العال، أنه فور إعلانه تقديم الاستجواب لوزير الصحة الدكتور أحمد عماد، تلقى عشرات من مكالمات التأييد من الزملاء النواب، من مختلف محافظات الجمهورية، بداية من محافظة سيناء وانتهاء بأسوان، مما يكشف عن مدى معاناة المواطنين مع المنظومة الصحية التى أصابها الوهن وسيطرة عليها الاهمال نتيجة لتقاعس السيد الوزير والقيام بدوره.
وقال "نصر الدين"، إن وزير الصحة غير أمين على حياة المصريين، ولا بد من محاسبته وسحب الثقة منه، لاستهانته بالمرضى، متابعا: "الإهمال فى المنظومة الصحية وصل لمرحلة عدم وجود قسم لعلاج الحروق الخطرة بمستشفى حلوان العام، الذى يخدم أكثر من مليونى مواطن، ما تسبب فى 3 أفراد من أسرة واحدة، والعدد مرشح للزيادة".
وأشار النائب إسماعيل نصر الدين، إلى أن أنبوبة بوتاجاز انفجرت فى أحد المنازل بمنطقة العزبة البحرية بحلوان، وتم نقل المصابين للمستشفى العام لإنقاذهم، وفوجئ الأهالى برفض المستشفى استقبال المصابين لعدم وجود قسم للحروق، ما اضطرهم للتنقل بين المستشفيات وتوزيع الحالات على مستشفيات أم المصريين والحلمية العسكرى وقصر العينى.
وأضاف "نصر الدين" فى بيانه، أن التأخر فى إسعاف الحالات تسبب فى وفاة 3 منهم، مشيرا إلى أن الإهمال فى المستشفيات وصل لدرجة غير مقبولة، وأنه يتمسك بحقه فى تقديم الاستجواب ومناقشته، ولن يتراجع عنه مهما حدث، وسأقاتل من أجل مناقشته، مختتما بيانه بالقول: "حسبنا الله ونعم الوكيل فى وزير الصحة الذى حول المستشفيات لمقابر للمصريين".