قالت النائبة جليلة عثمان عضو مجلس النواب وعضو لجنة الثقافة والإعلام بالبرلمان، إن الهيئة الوطنية للإعلام المنوط به بحث ملف ماسبيرو على أن توفى اللجنة بالنتائج لدراستها لبحث كيف يخرج ماسبيرو من عثراته، ومن يتحدث أن الخسائر فى ماسبيرو وصلت 6 مليار فأغلبيتها ليس خسائر فتلك فوائد الديون، حيث أن على ماسبيرو ديون تخطت 31مليار وبالتالى فوائد الديون هى من رفعت الرقم بالموازنة وليس المصروفات لأن المرتبات ثابتة والمبالغ التى توجه للإنتاج ضعيفة ولا يوجد لدينا انتاج درامى.
وأضافت جليلة عثمان فى تصريح لـ" برلمانى"، أن ماسيبرو ليس لديه إيرادات ولا إعلانات ولا يسوق أى شئ وما وصل له ماسبيرو تراكمات 30 سنة ماضية، موضحة أن ماسبيرو له مبالغ لدى الحكومة فى الخدمات التى يقدمها له، قائلة: "طيب ما الحكومة ترد المبالغ مقابل الخدمات التى يقدمها للوزارات المختلفة وبالتالى ملف ماسبيرو مشكلته ليس فى كثرة عدد العاملين ولو نظرنا لكثرة عدد العاملين كله مليان ولو نظرت للصحف القومية لديها عدد عاملين كثيرة رغم أنها تحقق خسارة أيضا ووزارة الثقافة لا تدخل أى دخل ولديها عدد عاملين كثير كل وزارات مصر فيها تضخم بالعاملين وماسبيرو اداين لأنه من اقام مدينة الانتاج الاعلامى وتطوير الاستديوهات ونايل سات واقام مبنين ملحقين للمبنى الأساسى وجراج ماسبيرو".
وتابعت عضو لجنة الثقافة والإعلام، أن فى السابق ماسبيرو كان يتولى تنظيم احتفالات رئاسة الجمهورية أيام الرئيس الأسبق متابعة اللى عاوز يحاسب ماسبيرو يحاسبها من أيام صفوت الشريف ولو عاوزين يسألوا العمالة زادت ليه العمالة مش عينت نفسها شوفوه مين عينها وماسبيرو كان 3 قطاعات أصبح 11 قطاع يحاسب المتسبب عن هذا الترهل الواقع حاليا مؤكدة أن المسئول عن وضع ماسبيرو الأن تقع على صفوت الشريف وكل القيادات التى تناوبت على ماسبيرو، قائلة: "الديون والخاسائر ليس منا ليوم ولكنها منذ الثمانينات".
