اعتبر النائب محمد الغول، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أن زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للملكة العربية السعودية تمثل أهمية كبرى وبخاصة في وجود 50 دولة عربية وإسلامية، ولكن هذا المشهد تكرر من قبل عندما أراد أوباما مخاطبة العالم الإسلامى وحضر إلى مصر، متخوفا من التفاؤل بتلك الزيارة.
وأشار وكيل "حقوق الإنسان"، أنه الآن تعود الإدارة الأمريكية بخطاب جديد ومختلف واختارت هذه المرة السعودية بديلآ عن مصر لتلقي خطابا للعالم الإسلامى، معتبر أن الإدارة الأمريكية لها خبرة كبيرة فى التعامل مع الملف العربى والإسلامى بداية من الرئيس الأسبق روزفيلت ومرورآ بجورج بوش والإبن ووصولآ إلى ترامب فالمكسب الرئيسى للجانب الأمريكي من هذا الحدث هو إنعاش خزائن شركات الأسلحة الأمريكية بما يقارب 400 مليار دولار من خلال صفقة الأسلحة التى تم التوقيع عليها مع المملكة العربية السعودية وأيضآ رسالة شديدة اللهجة لإيران وحلفاءها بقدرة أمريكا علي حشد 50 دولة عربية وإسلامية ضد الكيان الإيرانى.
واستنكر "الغول"، حضور قطر وتركيا وهما من أكبر الدول الداعمة للإرهاب ماديا ولوجيستيا ومعلوماتيا، مشددا أن جماعة الإخوان الإرهابية هى الرحم الذى خرجت منه جميع الكيانات الإرهابية من خلال تبني أفكار سيد قطب وحسن البنا التى تدعو إلى الكراهية والعنف والقتل، في حين أن قطر وتركيا تأوى قيادات جامعة الإخوان الإرهابية وتقدم للجماعة كل الدعم لضمان زيادة قدرتها علي التدمير ونشر الإرهاب فى مصر وغيرها من الدول العربية.
وطرح وكيل لجنة حقوق الإنسان عدة تساؤلات، من بينها هل نحن في حاجة إلى خليفة يجمعنا على قلب رجل للحديث عن الأخطار المحدقة بنا وعن مصالحنا وهل يشترط أن يكون الخليفة أمريكى؟.