النائب أحمد إدريس
أعلن هشام الدميرى، رئيس هيئة تنشيط السياحة، إطلاق الحملة الترويجية لمصر بالسوق الإيطالى اليوم الإثنين، بهدف تنشيط الحركة السياحية الوافدة إلى المدن المصرية السياحية، لافتًا إلى أن السياحة الإيطالية شهدت تحسنًا ملحوظا خلال الربع الأول من العام 2017.
وقال " الدميرى"، فى تصريحات لـ "برلمانى"، إن الحملة تستمر لمدة 3 أسابيع متتالية بـ 13 قناة تليفزيونية، والتى تعد الأكثر مشاهدة لدى المواطن الإيطالى، موضحا أن الحملة سيتم استكمالها عبر "الديجيتال" الآون لاين، وصفحات مواقع التواصل الاجتماعى.
وكشف رئيس هيئة تنشيط السياحة، عن إرجاء الحملة الترويجية لمصر بالسوق الألمانى خلال الفترة الحالية، على أن يتم استئنافها فى أغسطس القادم، معلنا عن تحقيق السياحة المصرية خلال الربع الأول من 2017 زيادة بنسبة 51% فى أعداد السياح ، وشهد السوق العربى زيادة قدرها 38%، فيما بلغت نسب الزيادة من السوق الأوروبى 60% ، مضيفا أن هناك زيادة فى الليالى السياحية بنسبة 107% و ارتفاع متوسط إنفاق الفرد بأكثر من 9% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق.
وبدوره قال النائب أحمد إدريس، عضو لجنة السياحة والطيران المدنى بمجلس النواب، أن الخطوة التى تسلكها الهيئة إيجابية إلى حد كبير ولابد من الاستمرار بشكل فعال فيها وعلى الوزارة ان تقدم لها الدعم المطلوب، لافتا إلى أن السوق الاوربى هو السوق الواعدة بالنسبةة للسياحة المصرية، وسيكون البديل الأول للسوق الروسية التى لازالت تتعنت فى عودتها من جديد إلى مصر.
وتابع "إدريس" فى تصريح لـ "برلمانى"، أنه على الوزارة فى ظل التحرك الفعال تجاه السياحة الأوربية عليها الانتباه ايضا إلى السياحة العربية، حيث أنه وفقا للدراسات التى تمت أن السائح العربى هو الأكثر إنفاقا والأطول إقامة، وعلى الوزارة الا تهملها فى الفترة المقبلة، قائلا "علينا التحرك فى جميع الاتجاهات وتحقيق الإستفادة القصوى من الزيارات والوفد التى تتلقاها مصر خلال الفترات الماضية".
جدير بالذكر أنه نتيجة الجهود المستمرة لوزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة، والإقدام على إطلاق حملات دعائية ممنهجة فى 11 دولة منذ منتصف شهر سبتمبر الماضى، إضافة إلى العمل على تحسين الصورة الذهنية للدولة، تضافرا مع كافة القطاعات وعن طريق استضافة واستغلال زيارة العديد من مشاهير وأعلام السياسة و الفن و الرياضة مما أسهم إيجابيا فى رفع الحظر الجوى كاملا عن المقاصد السياحية المصرية من معظم الدول الأوروبية.
