قال النائب علاء عابد، رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصريين الأحرار، ورئيس لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان: إننا نتذكر أحداث العريش والبطرسية وطنطا والإسكندرية، وكثيرًا من الأحداث التي استهدفت مؤسسات الدولة، ما يؤكد أن هدف الجماعات الإرهابية يتمثل في إحداث شرخ بالنسيج الوطني.
وأضاف عابد في كلمته بالجلسة العامة للبرلمان، أن بداية الأحداث ولدت احتقانا مكتوما لدى البعض، وتساءل البعض: متى يتوقف أستهداف الأقباط؟ والرد الطبيعى حينما تنتهي الحرب التي تخوضها الدولة.
وأكد رئيس برلمانية المصريين الأحرار، وجود تقصير فى النواحي التعليمية والأزهر الشريف، مشددًا على ضرورة إعادة هيكلة الأزهر والتربية والتعليم وتطهيرهما من الجماعات الإسلامية المتطرفة والإخوان، بالإضافة لتنقية المناهج التعليمية.
وانتقد عابد، تجاهل وسائل الإعلام حادث مغاغة الإرهابي، وانطلاقها ببث المسلسلات والبرامج الرمضانية، دونما أن يخرج صوت أو برنامج مخصص للتوعية ومواجهة أفكار الإرهاب، قائلا:" قبل أن تجف الدماء بثت القنوات المسلسلات والبرامج.. أين ما ننتظره من الإعلام هل تلك القوى الناعمة التي تؤثر وتواجة الإرهاب والتطرف؟".
واستطرد:"حالة الاحتقان المكتوم بات ظاهرة، وما سمعناه من النواب أقباطا ومسلمين يعكس الألم والمرارة، ووجب تشكيل لجنة من مجلس النواب تتابع الاستراتيجيه الخاصه بمكافحة الإرهاب، وليس مكافحة الإرهابيين عن طريق السلاح، بينما تتابع مواجهة منابع الإرهاب والمواد العلمية".
وأشار إلى أن دور تلك اللجنة متابعة من يعتلوا المنابر ويزعمون بأنهم أحتكروا الإسلام وهم بعيدين عنه، مشددًا على أن تكون بداية المراقبة من مجلس النواب نفسة.
واختتم قائلا:" نعزى أنفسنا كل يوم في مصاب وهدف الجماعات الإرهابية واضح يهدف شق النسيج الوطنى الواحد والنواب هنا ثائرين ولهم كل الحق ، ولكني أقول لهم احترسوا تلك البداية لن يشقوا النسيج وعلينا بإصلاح المنظومة إذا كانت الأجهزة غير قادرة على ذلك".