تقدم النائب ممتاز دسوقي، عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، بطلب إحاطة لوزير التنمية المحلية، بخصوص معايير اختيار القيادات الخاصة بالإدارة المحلية، وعلي وجه الخصوص منصب السكرتير العام والسكرتير العام المساعد للمحافظات، مشيراَ إلى عدم وجود مواصفات أو شروط حقيقية لاختيار القيادات، لأن الكثير ممن تختارهم الوزارة لا يكونون من المتخصصين ولا يصلحون لقيادة أى مناصب فى الدولة، حيث يفتقرون لأدنى معايير القيادة والرؤية.
وأشار دسوقى، فى تصريح لـ"برلمانى"، إلى أنه من ضمن الشروط الهامة لاختيار القيادات المحلية، أن يكون لديه 10 سنوات خبرة فى الوحدات المحلية، حتى يعرف جميع مشاكلها، وبالتالي يكون قادرا على التعامل معها، معلقاَ "مينفعش القيادة المحلية تنزل بالباراشوت علي المنصب"، مقترحاَ أن يقدم كل مرشح خطة خمسية للوحدة المحلية يعتمد فيه على المعلومات الواقعية المتاحة وتكون محلا للمساءلة فى حالة تعيينه، حتي تكون هناك آلية واضحة لتقييم القيادات المحلية، ومعرفة أسباب نجاح بعض القيادات ومن ثم كيفية استفادة الآخرين منها و كذلك معرفة أسباب فشل أخري ومن ثم استبعادها.
وأضاف النائب، أنه خلال السنوات الأخيرة خاصة في أسيوط، وجدنا العديد من القيادات المحلية تتبوأ مناصب في الوحدات المحلية ومجالس المدن دون خبرة، ويفتقدون لمهارات التعامل مع المواطنين وحل مشكلاتهم، إضافة إلي مشكلات القري والمدن وجدنا فيها إهمالاَ شديداَ وتقاعس مما زاد من حجم المخالفات والتدهور في الخدمات العامة.
وتساءل عضو مجلس النواب، عن أسباب عدم وجود برامج تدريبية مدروسة قادرة على بناء القدرات للقيادات التنفيذية المحلية وموظفيها للتعامل مع المشكلات الواقعية وعدم وجود ضوابط واضحة ودقيقة ومحايدة لاختيار القيادات المحلية؟.