أكد مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، أن الاعتداء الهمجي الذي تعرضت له سفارة دولة الإمارات في قطر يكشف عن تواطؤ النظام الإرهابي الحاكم في قطر وخسته ودناءته، حيث حرضت عناصر الإخوان وبدعم من العناصر الأمنية في قطر على ارتكاب هذا العمل الإرهابي الجبان الذي يمثل اعتداءً على دول مجلس التعاون الخليجي جميعًا.
وأضاف فى عدة تدوينات له عبر حسابه "تويتر" اليوم السبت: "لقد جرى تحطيم السفارة وإشعال النيران فيها وحرق علم دولة الإمارات بطريقة همجية، الأمر الذي يستوجب طرد قطر من الجامعة العربية ومجلس التعاون الخليجي وإغلاق الحدود البرية، ومنع الطائرات القطرية من المرور في الأجواء العربية والتقدم بمذكرة إلى المحكمة الجنائية الدولية لمحاكمة أمير قطر ووالده وعصابة الحكم في قطر بتهمة الارهاب ودعمه والتحريض عليه، ودعوة مجلس الأمن للانعقاد وإعمال مقرراته ضد العصابة الإرهابية الحاكمة في قطر.
وأوضح: "أن اعتداء العصابة الإرهابية القطرية على سفارة دولة الإمارات الشقيقة هي سابقة خطيرة يجب أن يدفع النظام المتآمر ثمنها، لقد سعت الإمارات كثيرًا وبذلت الجهود من أجل أن يتوقف النظام القطري عن دعمه للإرهاب ومؤامراته ضد الدول العربية إلا أنه صم آذانه وراح يتجاوز كل الحدود ويعتدي على كل المحرمات".