قال اللواء كمال عامر رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى بمجلس النواب، إن التحرك العملى ضد احتضان قطر للجماعات الإرهابية وتمويلها، يأتى من خلال تحرك البرلمان المصرى بالتنسيق مع جميعات الصداقة والبرلمانات العربي والأفريقى والدولى، مناقشة قضية تمويل ودعم الإرهاب كقضية برلمانية دولية والتعدى على استقرار دولة أخرى.
وأوضح رئيس لجنة الدفاع والأمن القومى، في تصريحات خاصة، أن البرلمان سلطة تشريعية وله دور داخلى وأخر خارجي، فالأول هو دور رقابة على أداء الحكومة ثم إقرار خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية للدولة ثم تتابع أعمال الوزراء والمسئولين التنفيذيين، أما فيما يتعلق بالدور الخارجى فمن الممكن التنسيق مع السلطات التشريعية وجمعيات الصداقة، خاصة أننا أعضاء في البرلمان العربي من خلال المجموعة المشاركة في لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، لذلك يمكننا ان نثير مسألة دعم قطر للإرهاب برلمانيا دولىًا وعربيًا وأفريقيًا كقضية برلمانية.
وأضاف: ما تفعله هذه الدولة مثلما قال الرئيس عبدالففتاح السيسى في القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، يندرج تحت الإرهاب، مستشهدًا بحديث الرئيس السيسى عن ضرورة البحث عن مصادر تمويل الإرهاب ومن يقوم بتمويلهم ودعم وإمدادهم بالسلاح والمال وضرورة تعقب هذه المنابع وتجفيفها.
وتابع: ممكن البرلمان من هذه الناحية بالتنسيق مع البرلمانيات المقابلة يقوم بالضغط على مثل هذه الأفعال وتجريمها بما يحقق الهدف وهو تجفيف منابع الإرهاب والقضاء تدريجيًا عليه.