وأضاف الجندى - فى تصريحات له اليوم الجمعة - أن مصر نبهت مبكرا بشأن خطورة الكيانات والعناصر الإرهابية، وأن تنبيهات وتحذيرات مصر لم تكن من فراغ، حيث إنها تحارب الإرهاب بالإنابة عن العالم منذ فترات طويلة، وأن دول العالم الحريصة على السلم والأمن ومكافحة أعمال التطرف والإرهاب عليها مساندة مصر ودعم جهودها فى اجتثاث الإرهاب واقتلاع جذوره.
وتابع الجندى "هذه الحرب (على الإرهاب) لن ننتصر فيها إلا بالقوة وبتعظيم دور الأزهر الشريف، على الجميع أن يستمع لمصر ويدعم الأزهر.. ونحافظ على شيخه الجليل الذى يحارب الفكر المتطرف، ومنح الأزهر كل الإمكانيات لمواصلة رسالته فى مكافحة الفكر المتشدد".
وطالب الجندى باستمرار التعاون الاستخباراتى مع الدول التى تحارب الإرهاب، مضيفا: "نحن حاليا فى حالة حرب، وعلى كل الدول العربية إعلان مواقف واضحة من هذه الحرب دون أى تردد".
واستبعد "الجندى" التصالح مع المتورطين فى الأعمال الإرهاب، قائلا:" لا تصالح فى دم، لا تصالح مع من ذبحوا أولادنا"، محذرا دولا أوروبية سمحت لمتشددين ومنتمين لجماعات إرهابية بالتواجد على أراضيها وغضت الطرف عن تمويلات مشبوهة قادمة من قطر بأنها ستعانى مما وصفه بـ "الوحش الذى نشأ فى أحضانها خاصة وأنها ليست بمنأى عن جرائمه لأنها من صنعته".
وأشاد بتأكيد الدول الأربعة التى أصدرت قائمة الأفراد والكيانات الإرهابية المرتبطة بقطر على أنها لن تتهاون فى ملاحقة الأفراد والجماعات، وستدعم كافة السبل فى هذا الإطار على الصعيد الإقليمى والدولي، وستواصل مكافحة الأنشطة الإرهابية واستهداف تمويل الإرهاب أيا كان مصدره.