رفضت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيذر ناورت الإجابة على سؤال وجهه أحد المحررين الدبلوماسيين، حول التناقض فى بيانى الخارجية الأمريكية بخصوص تفجيرات إيران وما إذا كان الاتهام الضمنى الموجه لإيران يعنى أنها تستحق هذه الأعمال الإرهابية.
وقالت ناورت وهى صحفية سابقة فى قناة فوكس نيوز الأمريكية، إن وزارة الخارجية والبيت الأبيض قدّما تعازيهما للشعب الإيرانى بخصوص الاعتدءات الإرهابية التى تمت صباح الأربعاء فى مقر البرلمان وسط طهران وضريح الخمينى جنوبى طهران، موضحة أن البيان بمثابة "مثال آخر على ما ينبغى أن يدفع بلدنا والبلدان الأخرى إلى التوحد والعمل معاً على هزيمة الإرهاب".
وأضافت المتحدثة الرسمية فى معرض ردها على أسئلة عدد من الصحفيين، "نعلم جميعاً أننا اختبرنا الإرهاب فى داخل بلدنا كما العديد من الدول، وإصدار بيان تعزية ليس إلا خطوة طبيعية نقوم بها.
وردا على سؤال أحد المراسلين حول الإشارة الضمنية للبيان الإضافى الذى أصدره البيت الأبيض، والذى يقول إن إيران دولة راعية للإرهاب، ويشير بالتالى إلى أنّ الدولة التى ترعى الإرهاب تكون فى خطر الوقوع ضحية للشر الذى تروّج له، رفضت ناورت الرد لكنها استدركت بالقول: "لا أريد أن أتحدث بالنيابة عن البيت الأبيض ولكننا أعربنا عن قلقنا وتعازينا لشعب إيران".