قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية، إن الإجراءات الاحترازية التى اتخذتها المملكة العربية السعودية ضد قطر لا يمكن تسميتها بالحصار، مشيرًا إلى أن هناك فارق بين الحصار والمقاطعة.
وأضاف فهمى: "ما قامت به السعودية سواء إغلاق الموانئ والمنافذ المشتركة مع قطر، هى أمور متعلقة بالسيادة السعودية وليس فرض حصار وهذه الاجراءات تتفق تماما مع الاتفاقيات الدولية، ومنها اتفاقية شيكاغوا للطيران أو اتفاقية فيينا ."
وتابع أستاذ العلوم السياسية: "الدوحة تتبنى خطاب يقوم على بناء مظلومية جديدة خليجية بان هناك ضغوط على قطر لتركعيها وفرض وصاية عليها وهى محاولة لمعالجة المشكلة من بعدها الانسانى وانها تمت فى رمضان وان الشعب القطرى يعانى"، قائلا: "هناك عدد من الخبراء الامريكان السابقين الذين يعملون فى مراكز أمريكية مرتبطة بقطر مثل مركز راند ومركز بروكنجز وهى مراكز لها مقرات فى الدوحة تم اللجوء إليها لتحويل الحدث من سياسى أمنى إلى إنسانى أخلاقى ".
وأشار فهمى، إلى أن هناك حملات تنظمها قطر على مستوى وسائل التواصل الإجتماعى بهدف التأكيد على تعرض قطر لحصار إقتصادى يشبه ماتتعرض له الدول فى حالات الحرب.