قال اللواء حاتم باشات وكيل المخابرات السابق، وعضو لجنة الشئون الأفريقية، إن المستشارة هايدى فاروق لم تكن مكلفة من قبل الوزير عمر سليمان بملف جزيرتى تيران وصنافير.
وأضاف باشات لـ"برلمانى" أن عمر سليمان كلف هايدى فاروق بملف معين لم يكن له علاقة بتيران وصنافير، وبعدما انتهت من العمل فى هذا الملف قدم لها جواب شكر، ولكنها عرضت فيما بعد المساعدة فى عدد من الملفات من ضمنها ملف تيران وصنافير.
وتابع باشات": تقدمت فيما بعد بعدد من الخرائط، ولكنها لم تكن تتماشى مع طبيعة ما نحتاجه، ولم نعتد بها، وقد كنت وكيل مخابرات فى الجهاز فى هذا الوقت وأعلم جيدا ما دار داخله، وعلى استعداد لمواجهتها".
وأوضح باشات: اننا لا نعتد بالكثير من الخرائط التى تأتى من جهات أجنبية لأنها أحيانا ما تكون متضاربة، أو مغرضة ولها أهداف.