قالت غادة عجمى عضو مجلس النواب عن المصريين في الخارج، إن استغلال البعض لإيمان الناس بالمعتقدات الدينية والقيام ببث أفكار مغلوطة أو متطرفة أو ليس لها سند ديني قوى يجب أن يدخل ضمن إطار الجرائم التى يعاقب عليها قانون الإرهاب، مؤكدة أن الضرب بيد من حديد هو أفضل الوسائل لمكافحة الفكر المتطرف وتجفيف الإرهاب من المنبع، لأن توفير البيئة الصالحة للإرهاب تجعله ينمو وينتشر ما يسبب أضرارا جسيمة في جسد المجتمع المصرى.
ولفتت إلى أن العمليات الإرهابية التى ترتكب من وقت لآخر باسم الدين هى أفكار متطرفة تسربت لعدد من المواطنين، ما يدل على وجود أزمة فكرية حقيقية وفجوة كبيرة تفصل بين أصحاب التوجه الإسلامي الصحيح الذي يدعو للتسامح والسلام، وجماعات الأفكار المتطرفة التي يدعو أصحابها للعنف والقتل والغلو والتطرف والتخريب، هذا بالإضافة إلى أن من ينفذون الأعمال الإرهابية ويستترون خلف شعارات دينية مستغلين روح التدين في المجتمع ومتدين، وعليه فكل هذه إشارات بإنذار إلى أجندة أبعد ما تكون عن الواجهة الدينية التي يرفعها العناصر المتطرفة والإرهابية.
وشددت على التعامل بحزم مع الجماعات الإرهابية ومن يتبعون أفكارهم سواء بالتعاطف أو بالمبايعة أو التأييد لنها جميعًا تصب في تدمير المجتمع وفرض سيطرة النموذج المتطرف على الدولة المصرية وهو ما لا يريده احد خاصة وأننا جربنا ذلك في وقت سابق.