قال اللواء صلاح شوقي رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد، إن قرار حزب الوفد عن اختياره رئيسًا للهيئة البرلمانية، يأتي بمثابة تشريف وتكليف كبير يتحمله بشعور المسئولية داعيًا الله أن يوفقه للنجاح فيها خاصة في المرحلة الحرجة التي تمر بها البلاد.
وأضاف شوقى أنه سيسعى في المقام الأول لإحداث نوع من التوافق بين كل نواب الهيئة في إطار العمل نحو تحقيق المصلحة العليا للبلاد بشكل يعبر تعبيرًا حقيقيًا عن مكانة حزب الوفد وتاريخه العريق وتوجهاته ومواقفه الوطنية لاسيما وأن حزب الوفد لديه مجموعة متميزة من النواب قادرة على العمل المشترك وإثراء الحياة البرلمانية وما نتطلع إليه من ثورة تشريعية بأفكار ومقترحات وقوانين تساعد على النهوض بالمجتمع وإبداء مواقفها بكل قوة لصالح القضايا الوطنية.
وأكد شوقي أنه يتقدم بكل التقدير والعرفان للمستشار بهاء أبو شقة أحد أبرز رموز حزب الوفد والذي قاد الهيئة البرلمانية خلال دوري الانعقاد الماضيين وبذل خلالهما جهودًا مضنية مشيرًا إلى أن الهيئة البرلمانية للوفد استطاعت أن تؤدي دورها على أكمل وجه وآثرت الحياة السياسية بجهد رقابي وتشريعي كان متميزًا فضلاً عن الأداء الوطني له تحت قبة البرلمان.
ولفت رئيس الهيئة البرلمانية إلى أنه سيسعى للتحرك فورًا بالتعاون مع قيادة الحزب والهيئة العليا والهيئة البرلمانية للتواصل معه وإثنائه عن قرار الاستقاله والتأكيد على بقائه داخل أروقة بيته "بيت الأمة".
وأضاف شوقي أنه يصر بكل قوة على عودة النائب محمد فؤاد مرة أخرى للبرلمان وعدوله عن الاستقالة من منطلق التوجه الوطني له من أجل استكمال دوره الحزبي المخلص والوطني الذي يؤديه بتفانٍ.
وأنهى شوقي بيانه قائلًا: الفترة المقبلة ستشهد تعاونًا وتكاملًا كبيرًا بين الهيئة العليا والهيئة البرلمانية من خلال علاقات ودية وروح تعمق المشاعر والتوجهات الوطنية التي تساعد فى إعلاء مصلحة الوطن وتغليب قضاياه الهامة.