الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024 06:03 ص

سعد الجمال عن اجتماع "مكافحة الإرهاب" بمجلس الأمن: مصر استطاعت حشد القوى الدولية لمواجهة الإرهاب

سعد الجمال عن اجتماع "مكافحة الإرهاب" بمجلس الأمن: مصر استطاعت حشد القوى الدولية لمواجهة الإرهاب اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية
الجمعة، 23 يونيو 2017 05:26 م
كتب محمد صبحى

أصدر اللواء سعد الجمال رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب منذ قليل، بيانا عن اجتماع لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن، موضحا أن مصر بادرت باعتبارها رئيس لجنة مكافحة الإرهاب بمجلس الأمن بعقد اجتماع موسع برئاستها حول التعاون الدولى فى المجالين القضائى وإنفاذ القانون لمواجهة الإرهاب وقد شارك فيه بالإضافة لممثلى عدد كبير من الدول أعضاء الأمم المتحدة ممثلين من المنظمات الدولية والإقليمية منها الجامعة العربية والمنظمات المعنية بشؤون التحقيق والجريمة وملاحقة المجرمين.

 

وأضاف الجمال فى بيانه، استطاعت مصر بدبلوماسية رفيعة المستوى حشد كل القوى الدولية المؤثرة وعلى أعلى وأشمل مستوى فى اتجاه مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره باعتبار أن التعاون القضائى الدولى أحد أهم أركان جهود مكافحة الإرهاب بالتعاون وتبادل المعلومات ووضع التشريعات اللازمة لتجريم تمويل الإرهاب.

 

وتابع رئيس لجنة الشئون العربية، كان لمصر السبق بما عرضه الرئيس السيسى فى مؤتمر الرياض على القمة العربية الإسلامية الأمريكية أن الحرب على الإرهاب تبدأ من الدول والكيانات التى تموله وتسلحه وتدربه وتوفر له الملاذ الآمن.

 

واستطرد رئيس لجنة الشئون العربية، ما شاهدناه في أعقاب ذلك مباشرة من تحرك عربي ودولي تجاه دولة قطر ونظامها الحاكم الذى دأب على تمويل وتسليح وتحريض المنظمات والتنظيمات الإرهابية في معظم الوطن العربي والتدخل السافر في شؤون الدول العربية، مما جعل قطر في مرمى العقوبات والعزلة الدولية.

 

وأردف، كان الاجتماع الذي ترأسته مصر بمجلس الأمن إنما يستهدف المواجهة الدولية الشاملة للرؤوس الإرهابية من دول وأحزاب ومنظمات وليس فقط المنفذين بل المحرضين والمحركين والممولين وعلى قطر ومن ينهج نهجها أن يدرك جيدا أن العالم كله الآن في خندق واحد في حربه على الإرهاب والإرهابيين الذين طالت جرائمهم كل أنحاء المعمورة وأن هذه الحرب لن تتوقف عند أفراد أو تنظيمات هنا وهناك بل ستوجه للرعاة الممولين والمحرضين وأن العقوبات والعزلة الدولية قادمة لا محالة، مما يتطلب تحكيم صوت العقل ومراجعة الموقف والعودة إلي الحظيرة العربية الدولية.


print