قال طارق رضوان وكيل لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان، إن وقوف الدول الأوروبية على الحياد فى أزمة قطر والخليج ساعد فى تحويل مسار القضية من دعم قطر للإرهاب وتغيير سياستها إلى تعرضها لحصار اقتصادى.
وأضاف رضوان لـ"برلمانى"، أن معظم الدول الأوروبية لم تتخذ موقفًا واضحًا، لافتا إلى أن حتى تصريحاتهم حول دعم قطر للإرهاب جاء على استحياء.
وأشار رضوان إلى أن هذه الدول تعى جيدًا الدور الذى لعبته قطر فى دعم الجماعات الإرهابية فى مختلف الدول العربية، ورغم ذلك جاءت مواقفهم فى الأزمة غير واضحة واقتصرت على مطالب ضعيفة لإعادة قطر النظر فى سياستها تجاه الإرهاب.
وأوضح رضوان، أن حتى الإدارة الأمريكية نفسها لم تكن واضحة فى التعامل مع هذه الأزمة باستثناء الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، الذى سمى القضية بمسماها الحقيقى وهو دعم قطر للإرهاب والجماعات الإرهابية، بينما اتخذت الخارجية الأمريكية موقفًا متباينًا.
واعتبر رضوان، أن ضغط الدول الأوروبية على قطر، والمجتمع الدولى بشكل عام هو الضمانة الوحيدة لتغيير سياستها الداعمة للإرهاب.