أكد النائب طارق الخولى، عضو مجلس النواب، أنه عقب 4 سنوات من ثورة 30 يونيو، يتذكر المشهد كأنه بالأمس وجموع الشعب محتشدة فى ميدان التحرير وبجوار قصر الاتحادية وفى كافة الميادين بالمحافظات للمطالبة بالتخلص من حكم الجماعة، والتى لعبت منذ ثورة يناير وحتى 30 يونيو دورا فى السيطرة على حكم مصر واستطاع المصريون خلال عام واحد الكشف عن الوجه الحقيقى لها.
وأضاف "الخولى" فى تصريحات خاصة لـ "برلمانى"، أن استمرار الجماعة كان يعنى ضرب كيان الدولة المصرية مشددا على أن 30 يونيو تمثل ثورة الهوية والحفاظ على كيان مصر واستقرارها فى مواجهة محاولات أخونة ممنهجة للسيطرة على مقاليد الحكم مصر فى إطار خطة التنظيم الدولى للجماعة لبناء الخلافة الاخوانية.
وأوضح النائب أن الشباب المصرى كان فى الطليعة الأولى للثورة من أجل تحقيق مطالبها، مؤكدا أنها كانت بمثابة معجزة شبابية تحتاج إلى الاستمرار من أجل تحقيق أهدافها، حيث يحتاج الشباب إلى استمرار العمل والجهد والتغلب على محاولات الإحباط لمواجهة التحديات فى ظل صعوبات متراكمة على سنوات طويلة.