قال اللواء كمال عامر، رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، إن "30 يونيو" ثورة تصحيح مسار لتحقيق الأمان للشعب وبناء مصر المدنية الحديثة، خرج فيها نحو 37 مليون نسمه في ميادين مصر ليعبروا عن دعمهم للقوات المسلحة وعدم رغبتهم في استمرار الفئة الضاله التي كانت تحكم البلاد إنذاك.
وأضاف عامر، في تصريحات لـ"برلمانى"، أن 30 يونيو انتفاضة لشعب مصر تأيدا للقوات المسلحة ضد الجماعة التي كانت تحاول الهيمنة علي مقدرات الوطن والشعب وتهدف لتحقيق مصالحها الشخصية، مشيراً إلي أن ذكرى الثورة اليوم هو مناسبة لترجمة عزيمة وإدارة الشعب بجميع طوائفه، الذي أثبت علي مدار تاريخة أنه مصدر القوة وصاحب الانتصارات.
وتابع عامر، أنه كان للشعب دور عظيم أخر في تأيد "قائد الثورة" عقب نجاحها، بانتخابه رئيسا للبلاد لاستكمال مسيرة الإصلاح التي بدأت، ووضعت خريطة الطريق بدعم الشعب لتكون إرداته بمثابة البدايه الصحيحة لانطلاق مصر، حيث تم استعادة دور مصر الإقليمي والعالمي والعربي والأفريقي وقوتها فى الشرق الوسط، عادت لتشع الأمن والأمان علي عالمها.
وأشار رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي، إلي أن مصر استطاعت في وقت قياسي تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي في إطلاق عدد من المشروعات القومية، ومنها قناه السويس الجديدة، وتنمية سيناء والمليون ونصف فدان، والطرق، والضبعة النووي وتطوير قدرات الكهرباء، علاوة عن المشروعات الاجتماعية مثل تطوير العشوائيات، وبرامج حماية محدودي الدخل.
ولفت عامر، إلي أنه فضل من الله أن حبا البلاد برئيس وقيادة تحنو علي شعبها رغم جميع التحديات التي تواجه البلاد ونثق في أنه سينطلق بمصر نحو الأمام، وعلي الشعب أن يدرك أننا في حالة حرب حقيقة تتطلب حشد جميع الجهود والتكاتف الاجتماعي والتصدي للشائعات التي تهدف لزعزعة الاستقرار.