قال الدكتور مجدى مرشد، عضو لجنة الشؤون الصحية بالبرلمان ورئيسها السابق، إن المستشفيات الجامعية لم تضل هدفها، لكنها تعانى من الضغوط الكثيرة بسبب خلل المنظومة الصحية، وأوضح:"المنظومة الصحية حادت عن هدفها".
وذكر مرشد في تصريح خاص لـ"برلمانى" أن الخدمة الطبية يتم تقديمها على 3 مراحل أولية وثانوية، وثلاثية، ومن المفترض أن من يقدم الخدمة الأولية وغيرها هي مراكز الرعاية الأولى "الوحدات الصحية"، والعلاج الثانوي يتم تقديمه في المستشفيات المركزية والعامة، والعلاج الثلاثى يتم تلقيه في المستشفيات الجامعية بسبب الكفاءات والإمكانيات المتواجدة بها.
وتابع :"ضعف المنظومة الصحية وقلة الأطباء المتواجدين في وحدات الرعاية الأولية، أدى إلى زيادة الضغط على المستشفيات الجامعية" ، مطالباً بزيادة عدد كليات الطب، وتخريج أطباء جدد بسبب نقص الأطباء.
واستمر :"العام الماضى لدينا 3000 طبيب أسرة حاملي الماجستير، يتواجد منهم في مصر ما يقرب من ألف طبيب والباقى توجهوا للخليج والسعودية بسبب الظروف الطبية والصحية الأفضل والمقابل المادى الأكبر".