كتب إبراهيم سالم
أكد اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن ثورة٣٠ يونيه الغالية تحل على نفوسنا جميعا فى ذكراها الرابعة، حينما انتفض الشعب المصري ليستعيد هويته من قوى الشر التي حاولت اختطافه، وكما كانت ثوره 23 يوليو 52 من القوات المسلحة ضد الملكية والفساد وساندها الشعب واحتضنها، فإن ثوره 30 من يونيو 2014 كانت ثوره شعب دعمتها القوات المسلحة، واحتضنتها ليبدأ مرحلة جديدة في البناء والتنمية ويستعيد مكانته الإقليمية والدولية، ويستشرق آفاق مستقبل واعد ينتظر مصر في القريب العاجل إن شاء الله.
وأضاف الجمال فى بيان رسمى له اليوم السبت، أنه كما كان صمود وتلاحم الشعب وتحمله ضد قوي الشر والإرهاب والمؤمرات، فإنه أيضا اليوم يؤكد على الصمود في مواجهه التحديات الاقتصاديه ومتطلبات التنميه والإصلاح الاقتصادي والاجتماعي، مشيرا إلى أن القرارات الاقتصاديه الاخيره بقدر ما تواجه بحجم تراكمات عقود مضت وسياسات تقوم على المسكنات وترحيل المشاكل للاجيال التاليه دون علاج حقيقى فالقدر نفسه إنما يحقق العداله الاجتماعيه التى طالما نادى بها الشعب بتقليص فاتورة الدعم وخفض العجز فى الموازنه لتوجيهها لمحدودى الدخل واجراءات الحمايه الاجتماعيه التى توفر الحياه الكريمه للطبقات الكادحه .
وتابع الجمال: "الأمر الذى يتطلب منا جميعا ترشيد الاستهلاك والحفاظ على الموارد المتاحه وتخفيض فاتورة الاستيراد الغير ضرورى وزيادة حجم العمل والانتاج والصادرات وتنظيم موارد الدوله التى تنعكس بدورها على توفير الحياة الكريمه للجميع".
واستطرد الجمال، إن هذا الشعب العظيم الذى يبرهن يوما بعد يوم على نقاءه ومعدنه وصلابة عوده قادر بإذن الله على تخطى كل المراحل الصعبه فى سبيل إعادة وطنه ورفعته.
